مدار الساعة - ناشد اهالي حي الشهيد الجنوبي وزير التربية والتعليم بالعدول عن قرار تذويب مدرسة ذات الصواري الاساسية التي تخدم حيا عدد سكانه يتجاوز 10 الاف نسمة.
وتعمل هذه المدرسة بنظام الفترة المسائية بعدما كانت تعمل بنظام الفترة الصباحية وضمن مبنى مستاجر وذلك قبل الشروع بنقلها من الحي الى مدرسة الاندلس خارج نطاق الحي.
وكانت الوزارة قد وعدت الاهالي بوقت سابق بان عملية النقل تاخذ شكلا مؤقتا لحين البحث عن مبنى جديد لاستئجاره في نفس الحي او الشروع ببناء مدرسة حكومية جديدة فيه؛ ليتناهى الامر الى عزم الوزارة تذويب المدرسة ونقل طلبتها الى مدرسة الخنساء وتجميد قبول طلبة الصف الاول على المنصة.
الاهالى استغربوا من اقدام الوزارة على هذه الخطوة لا سيما انها تضر بابنائهم في الصفوف الاساسية وايضا تضر بمصير معلمات المدرسة حيث ستعمل الوزارة على توزيعهن على مدارس حكومية اخرى دون الاعتبار بقرب هذه المدارس او بعدها عن سكن المعلمات، وهذا ما اثار حفيظة الاهالي هناك الذي تقدموا بطلب خطي لوزارة التربية والتعليم بالعدول عن هذه القرار.
وطالب الاهالي باستئجار مبنى مناسب وغير مكلف للمدرسة ضمن حي الشهيد الجنوبي وعدم اللجوء الى تذويب المدرسة لانها تشكل خدمة كبيرة لابناء الحي وهي مدرسة للصف السادس ومختلطة.
وقد ابرق الاهالي خطابا الى وزير التربية والتعليم ورئيس الديوان الملكي العامر ورئيس مجلس النواب مطالبين بالعدول عن هذا القرار ومطالبين بمقابلة الوزير لتقديم اقتراحاتهم ووجهات نظرهم مؤكدين في الوقت ذاته بان الوزارة ستنصفهم وانها دائما في صف الطلبة وتوفير البيئة المناسبة لهم.