نتيجة كافة الأفعال الاسرائيلية على الارض توحي بانها في تسارع شديد على انهاء وتصفية الحسابات مع كل شيءٍ فلسطيني.
عقدت في قبو تحت المسجد الأقصى اجتماع الحكومة للتاكيد على سيادتها تحت الارض وفوقها والقول الساطع هنا هو تهويد القدس كاملة التي بدات عملية التوحيد بين الشطرين الشرقي والغربي عام٦٧ وهي تكمل المشوار بانها عاصمة إسرائيل الابدية وتقوم عمليا بتطبيق قانون الدولة العبرية الموحدة وتهويد القدس في مراحله النهائية فعملت على توطين ٢٥٠ الف مستوطن فيها الشرقية وإحاطتها دائريا بآلاف المستوطنات ووسعتها الى ما يسمى القدس الكبرى حتى حدود البحر الميت والان تشرع ما يزيد على ٦٦ مستوطنة جديدة اولاها مستوطنة حومش في الشمال من الضفة الغربية وهي تحاصر المدن الرئيسية بالمستوطنات الكبرى التي يقطنها ٧٢٠ الف مستوطن.
ويلاحظ من مسيرة الاعلام في القدس بالامس ان الذين يرفعون الاعلام الاسرائيلية من الشباب الذين تتراوح اعمارهم مابين ١٥–٢٥ سنه جيل من الصهيونبة الدينية (المتعصبين) خريجي المدارس الدينية ومن المعروف وحسب إستطلاعات الراي العام ان ٧٦٪ من سكان إسرئيل يميلون نحو التطرف اليميني والدليل هو وجود ١٦ وزيرا في الحكومة من اليمين الصهيونى المتطرف الذين تستند اجندتهم للخرافات الدينية والسجود الملحمي قد بدًا عمليا والتقسيم الزماني مطبق على ارض الواقع والتقسيم المكاني جاهز للتنفيذ ورصد ١٧ مليون للاستمرار في الحفريات تحت الاقصى وربطها بحائط البراق (المبكى) فالمخطط واضح نحو هدم المسجد الاقصى وبناء الهيكل والعلم هناك ٧٧ منظمة وجمعية تعمل على خطط مختلفة وبناء الهيكل على جبل صهيون في مكان المسجد الاقصى والحرم القدسي الشريف وتصفى القضية وهناك ثلاث طرق للتعامل مع الفلسطيني وفي النهاية تنتهي القضية ونحن لازلنا نشجب ونندد نحن نعرف عمق الانتماء الفلسطيني والعربي ولكن الشعوب ما لديها حيلة فماذا انتم فاعلون؛ الامريكان مسيطر عليهم صهيونيا ويديرون الازمة والسلطة الوطنية ليست هنا واسرائيل دولة لديها ٢٠٠ راس نووي وتمارس كل اشكال الفاشية على الارض وربما اتهم بإنني ضد السامية عظم الله اجركم ورحم ميتكم
