خلال الاجتماع، أقر المجلس زيادة بقيمة 60 مليون شيكل (نحو 166 ألف دولار أميركي) "لتحديث البنية التحتية وتشجيع الزيارات إلى ساحة ..." (حائط البراق).
ونشر نتنياهو عبر حسابه في فيسبوك صورة من الاجتماع أرفقها بتعليق "القدس لنا، موحدة إلى الأبد".
وأشار مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في القدس الشريف في بيان، إلى أو الاجتماع الحكومي الإسرائيلي في منطقة حائط البراق على السور الغربي للمسجد الأقصى المبارك، رسالة تصعيدية واضحة وممنهجة ضد تاريخ وتراث المدينة العربي الإسلامي الأصيل.
الأحد أيضا، قاد وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، اقتحام عشرات المستوطنين، للمسجد الأقصى المبارك.
وهذه المرة الثانية منذ توليه منصب وزارة الأمن القومي يقتحم المتطرف بن غفير باحات المسجد الأقصى.
وأدان الأردن بأشد العبارات إقدام وزير الأمن القومي الإسرائيلي على اقتحام المسجد الأقصى المبارك/الحرم القدسي الشريف صباح الأحد وتحت حراسة وحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير سنان المجالي إن قيام وزير الأمن القومي الإسرائيلي باقتحام المسجد الأقصى المبارك وانتهاك حرمته هي خطوة استفزازية مدانة، وتصعيد خطيرٌ ومرفوضٌ ويمثل خرقاً فاضحاً ومرفوضاً للقانون الدولي، وللوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها، مؤكداً أن الانتهاكات والاعتداءات المتواصلة على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس وبالتزامن مع استمرار الإجراءات الأحادية من توسع استيطاني واقتحامات متواصلة للأراضي الفلسطينية المحتلة تنذر بالمزيد من التصعيد وتمثل اتجاهاً خطيراً يجب على المجتمع الدولي العمل على وقفه فوراً.