مدار الساعة - استقبل الأمير مرعد بن رعد كبير الأمناء ورئيس المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة
وفداً مكوناً من محمد المعايطه رئيس مجلس إدارة نادي الوفاء لذوي الإعاقة و ضرار العبادي والناشطة الاجتماعية لانا الشامي أمين الصندوق والبطل العالمي عمر قرادة . وجاءت الزيارة لتهنئة الأمير مرعد بعيد الفطر المبارك وتقديم الشكر والعرفان على عظيم دعمه وصادق اهتمامه بشؤون الأشخاص ذوي الاحتياجات ودعمه للجمعيات والاندية ذات العلاقة والاستماع لتوجيهات سموه مؤكدين أن الفضل لأهله ينسب والخير من أهله يطلب والاعتراف بالفضل أجر وواجب وكما قال الشاعر
والإعترافُ لِأهلِ الفَضْلِ مَكْرُمَةً
أجرُ الـدُّعـاءِ بِـيَومِ العَرضِ يَلقاهُ
وقد رحب الأمير مرعد بالوفد مشددا على أن توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم والتي هي النبراس والضياء في جميع المجالات ومنها إيلاء الاهتمام والعناية بتلك الفئة والتي هي أحق بالدعم وأكد أن الانجازات تعلو وتسمو كلما كانت الصعوبات أكثر وأن هؤلاء الأشخاص يتحدوا جميع المعيقات والصعاب ويسجلوا الإنجاز تلو الإنجاز ليصل ويوصف برتبه الإعجاز البشري معتزا سموه بإنجازات البطل عمر قرادة بطل العالم لرفع الاثقال وأكد قرادة أن دعم أهم أسباب النجاح .
كما أكد الامير مرعد على الإيمان التام بقدرات البطل عمر وأمثاله وأن دعمهم واجب لا نحيد عنه وأمر لا نقاش فيه واولوية أكد عليها جلالة الملك المعظم ونقتدي بنهجه ونسير على توجيهاته ونلتزم بتعلميات ورؤى جلالته
مؤكدا على أن ما تحقق من إنجازات في المراحل السابقة مشيدا بدور الأب صاحب السمو رعد بن زيد والذي قدم ويقدم الكثير في هذا المجال سائلا المولى عز وجل أن يوفقنا لاكمال المسيرة ومواصلة التقدم وفي هذا الصدد من المهم دوما الإطلاع على تجارب الآخرين والاستفادة من الخبرات والكفاءات
من جانبها أكدت الناشطة الاجتماعية وصاحبة الخبرة في هذا العمل السيدة لانا الشامي أمين الصندوق
على ما يقدمه الأمير من دعم واهتمام وأنه يقدم ما يفوق الوصف ويعجز اللسان عن التعبير ونقف مكتوفين الأيدي عن وصف ما يستحقه من تقدير وتكريم
وقدمت الشامي للأمير مرعد ايجاز عن أبطال النادي في العديد من المسابقات المحلية والعالمية وقدمت نبذة عن تجارب بعض الدول التي اطلعت عليها وقدمت مقترحات لأفكار ونماذج للتطبيق سواء على مستوى النادي أو على المستوى العام في هذا المجال بدعم الأمير مرعد لأنه على قدر فضل المرء تأتي خطوبه
ولأن الكريم إذا ما جئت طالب فضله
حباك بما تحوي عليه أنامله
فلو لم يكن في كفه غير روحه
لجاد بها فليتق الله سائله
مؤكدة الشامي أن الحروف والقلم تعجز عن التعبير عن مدى الحب والتقدير والعرفان .
وأبدى الأمير مرعد الاعتزاز والدعم والشكر على هذا الايجاز.