مدار الساعة - ليث الجنيدي (الاناضول) - أقامت سفارة أنقرة بالعاصمة الأردنية عمان والمؤسسات التركية العاملة في البلاد، الجمعة، إفطارا رمضانيا تحت عنوان "إفطار الوفاء" تقديرا لوقوف المملكة إلى جانب تركيا عقب الزلزال.
وشارك في تنظيم الإفطار الذي أقيم بأحد فنادق عمّان، مؤسسة وقف المعارف ومعهد يونس إمرة ووكالة التعاون والتنسيق "تيكا"، وفق مراسل الأناضول.
وحضر الإفطار فريق البحث والإنقاذ التابع للأمن العام الأردني، وأمين عام الهيئة الخيرية الهاشمية حسين الشبلي، وضباط من سلاح الجو الملكي.
وقال السفير التركي أردام أوزان، للأناضول: "أردنا توجيه هذه الدعوة لأشقائنا الأردنيين الأبطال، الذين انتقلوا على الفور إلى منطقة الزلزال بعد وقوعه في 6 فبراير/ شباط (الماضي)، وساعدوا في إنقاذ الأرواح وتضميد جراحنا".
وأضاف: "نحن نقدر تحرك الأردن دولة وشعبا بسرعة تحت القيادة الحكيمة للملك عبد الله الثاني، سواء في إيصال المساعدات أو في إظهار التضامن الاستثنائي مع الشعب التركي".
وأردف أوزان: "بهذه المناسبة أود أن أعبر مرة أخرى أن الجمهورية التركية والشعب التركي لن ينسوا أولئك الذين وقفوا إلى جانبهم في تلك الأوقات الصعبة".
وزاد: "نؤمن بأن الصداقة التي لا تتزعزع بين تركيا والأردن ستستمر إلى الأبد".
المقدم أنس العبادي قائد فريق البحث والإنقاذ الأردني، أعرب في حديثه للأناضول عن سعادته بدعوة السفارة التركية.
وأضاف: "هذه الدعوة تأكيد على المشاعر الصادقة تجاه الواجب الإنساني لفريق البحث الأردني".
وأكد العبادي: "لم ولن نتأخر يوما عن القيام بواجبنا، ومشاركتنا في تركيا كانت بتوجيهات مباشرة من صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني، وتكريمنا اليوم لفتة كريمة نعتز ونفتخر بها".
فيما اعتبر حسين الشبلي الأمين العام للهيئة الخيرية الهاشمية (رسمية)، للأناضول، أن "ما حدث في 6 فبراير كان كارثة كبيرة أفجعت قلوبنا جميعاً".
وتابع: "كان للجهود الاستباقية الكبيرة والاستعداد وما بذل من جهد كبير أثناء الكارثة من قبل دولة تركيا دور كبير في التخفيف من أضرارها".
وأوضح الشبلي: "نحن في المملكة الأردنية الهاشمية ومنذ اليوم الأول للكارثة، وما إن وصل الخبر، كانت التوجيهات الملكية السامية للحكومة والقوات المسلحة والأمن العام وكافة الجهات ذات الاختصاص بتقديم كل ما يمكن للأخوة في تركيا".
وفي ختام فعاليات حفل الإفطار كرّم السفير أوزان وممثلو المؤسسات التركية، فريق البحث والإنقاذ الدولي الأردني، والهيئة الخيرية الهاشمية وسلاح الجو الملكي، ودومينيك بارتش ممثل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين (التابعة للأمم المتحدة) لدى المملكة.
وبلغ إجمالي ما أرسله الأردن من مساعدات إلى تركيا وسوريا 13 طائرة و82 شاحنة إغاثية و10 سيارات إسعاف، إضافة إلى جسر جوي لنقل 10 آلاف خيمة.
وفي 6 فبراير 2023، ضرب جنوبي تركيا وشمالي سوريا زلزالان عنيفان بلغت قوتهما 7.7 و7.6 درجات على مقياس ريختر وتبعتهما آلاف الهزات الارتدادية العنيفة.
وشارك في تنظيم الإفطار الذي أقيم بأحد فنادق عمّان، مؤسسة وقف المعارف ومعهد يونس إمرة ووكالة التعاون والتنسيق "تيكا"، وفق مراسل الأناضول.
وحضر الإفطار فريق البحث والإنقاذ التابع للأمن العام الأردني، وأمين عام الهيئة الخيرية الهاشمية حسين الشبلي، وضباط من سلاح الجو الملكي.
وقال السفير التركي أردام أوزان، للأناضول: "أردنا توجيه هذه الدعوة لأشقائنا الأردنيين الأبطال، الذين انتقلوا على الفور إلى منطقة الزلزال بعد وقوعه في 6 فبراير/ شباط (الماضي)، وساعدوا في إنقاذ الأرواح وتضميد جراحنا".
وأضاف: "نحن نقدر تحرك الأردن دولة وشعبا بسرعة تحت القيادة الحكيمة للملك عبد الله الثاني، سواء في إيصال المساعدات أو في إظهار التضامن الاستثنائي مع الشعب التركي".
وأردف أوزان: "بهذه المناسبة أود أن أعبر مرة أخرى أن الجمهورية التركية والشعب التركي لن ينسوا أولئك الذين وقفوا إلى جانبهم في تلك الأوقات الصعبة".
وزاد: "نؤمن بأن الصداقة التي لا تتزعزع بين تركيا والأردن ستستمر إلى الأبد".
المقدم أنس العبادي قائد فريق البحث والإنقاذ الأردني، أعرب في حديثه للأناضول عن سعادته بدعوة السفارة التركية.
وأضاف: "هذه الدعوة تأكيد على المشاعر الصادقة تجاه الواجب الإنساني لفريق البحث الأردني".
وأكد العبادي: "لم ولن نتأخر يوما عن القيام بواجبنا، ومشاركتنا في تركيا كانت بتوجيهات مباشرة من صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني، وتكريمنا اليوم لفتة كريمة نعتز ونفتخر بها".
فيما اعتبر حسين الشبلي الأمين العام للهيئة الخيرية الهاشمية (رسمية)، للأناضول، أن "ما حدث في 6 فبراير كان كارثة كبيرة أفجعت قلوبنا جميعاً".
وتابع: "كان للجهود الاستباقية الكبيرة والاستعداد وما بذل من جهد كبير أثناء الكارثة من قبل دولة تركيا دور كبير في التخفيف من أضرارها".
وأوضح الشبلي: "نحن في المملكة الأردنية الهاشمية ومنذ اليوم الأول للكارثة، وما إن وصل الخبر، كانت التوجيهات الملكية السامية للحكومة والقوات المسلحة والأمن العام وكافة الجهات ذات الاختصاص بتقديم كل ما يمكن للأخوة في تركيا".
وفي ختام فعاليات حفل الإفطار كرّم السفير أوزان وممثلو المؤسسات التركية، فريق البحث والإنقاذ الدولي الأردني، والهيئة الخيرية الهاشمية وسلاح الجو الملكي، ودومينيك بارتش ممثل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين (التابعة للأمم المتحدة) لدى المملكة.
وبلغ إجمالي ما أرسله الأردن من مساعدات إلى تركيا وسوريا 13 طائرة و82 شاحنة إغاثية و10 سيارات إسعاف، إضافة إلى جسر جوي لنقل 10 آلاف خيمة.
وفي 6 فبراير 2023، ضرب جنوبي تركيا وشمالي سوريا زلزالان عنيفان بلغت قوتهما 7.7 و7.6 درجات على مقياس ريختر وتبعتهما آلاف الهزات الارتدادية العنيفة.