أخبار الأردن اقتصاديات خليجيات دوليات مغاربيات برلمانيات جامعات وفيات وظائف للأردنيين رياضة أحزاب مقالات مقالات مختارة أسرار ومجالس تبليغات قضائية الموقف شهادة مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة طقس اليوم

ما بعد اجتماعات العقبة.. اجتماعان قادمان قبل وبعد رمضان.. وثلاثية حماية المصالح الأردنية

مدار الساعة,أخبار الأردن,اخبار الاردن
مدار الساعة ـ
حجم الخط
مدار الساعة - كتب: عواد الخلايلة - استكمالا لاجتماعات العقبة، يجري هذه الايام الترتيب لاجتماعات مكمّلة في شرم الشيخ، من المنتظر أن تعقد قبل شهر رمضان للنظر فيما تحقق من نتائج في اجتماعات العقبة وضمان عدم انزلاق الساحة الى حمام دم جديد.
على الطاولة – كما قال مصدر اردني رفيع جدا جدا أمام مدار الساعة - سيجلس المشاركون الفلسطينيون والاسرائيليون لفحص ما نجح الطرفان في تحقيقه من بنود العقبة، وما لم يتم استكماله بعد.
كل هذا يجري فيما السؤال الأردني حاليا عن كيفية حماية المصالح الأردنية من متطرفين اسرائيليين ينسقون مع نظراء لهم من الطرف الفلسطيني لنقل تناقض القضية الفلسطينية إلى ما يعرف بالخيار الأردني.
ففي الوقت الذي يحفر الشعب الفلسطيني، بقواه الحية، كلمته متمسكا بأرضه ومصالحه العليا، ويموت من أجل تحقيق خياره الوطني، في فلسطين الحرة، تجهد آلة التطرف الرسمي الاسرائيلي بما في جعبتها من تنسيق فلسطينيين لزرع ألغام على نهر أحلام المحتل.
على حد تعبير مصادر مدار الساعة، لهذا ينشغل خياط المنطقة هذه الايام في ترقيع ما يفتقه اليمين الاسرائيلي المتطرف في حكومة تل أبيب يجتهد بكل ما أوتي من مهارة لحياكة ثوب يستر ما يظهر من عورات.
فيما الورقة التي وضعت على الطاولة كتب عليها: كيف يمكن وقف شلال الدم الفلسطيني الذي تقترفه آلة العدوان الاسرائيلي؟ كيف يمكن منع المنطقة من التدهور في حمام دم جديد؟
الجديد في شأن القضية الفلسطينية المشهد الاقليمي المحيط، فمنذ مدة والمنطقة تعمل على إعادة تموضع دبلوماسي استراتيجي لدولها وأحلافها: الخلاف الخليجي الخليجي بات من الماضي. وانقرة دخلت الساحة الاسرائيلية من النافذة، وشرعت في دقّ أبواب دمشق تريد لقاءه. فيما انتهت السعودية من وداع ضيفها الايراني للتو بعد أن اتفقا بوساطة صينية على عودة العلاقات الدبلوماسية.
أما الأردن فقد بات لاعبا رئيسيا في المنطقة يحمل في حقيبته أدوارا خطرة ليس فقط على رأسها الملف الفلسطيني. بل والفوضى الاسرائيلية ايضا.
الخياط لا يريد السماح للمتطرفين خطف المنطقة. لهذا كانت العقبة، وستكون على بعد خطوة شرم الشيخ، هذا الشهر، إضافة الى اجتماع ثالث حاسم ما بعد شهر رمضان في العقبة على الاغلب لفرض صيغة ما من التهدئة على الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي.
مدار الساعة ـ