أبو جراده تكتب: 'عمان' كما لم اراها من قبل

قبل سنه من الأن وأنا أبنة هذا الوطن المعطاء موظفه في ملاك وزاره التربيه والتعليم وعندما كنت أخرج في الصباح الباكر الى مركز عملي وكغيري من مواطني هذا البلد ،أقلب قنوات الاذاعه أستمع الى الأغاني الوطنيه واتابع البرامج التي تخص شكاوى المواطنين حول ازمات السير والغلاء والتذمر من الحكومات ….الخ
اشعر بالسخط على مسؤولين هذا البلد وعلى ذلك الترهل الذي تعيشه مؤسستنا وأستذكر درس المواطنه في حصه التاريخ في صفوفي الأولى من الدراسه ،أنظر الى عمال الوطن وأقول في داخلي (لا يوجد غيرهم من يعمل لأجل الوطن )
ولكن ؛
اليوم وأنا مسؤوله في منطقتي بصفتي عضو لمجلس أمانه لمنطقه بسمان منتخبه من قبل أهلها أرى عمان كما لم أراها من قبل ويشهد الله أني اكتب اليوم بمناسبه يوم المدينه ،يوم عمان وكل العمانين بأن عمان في عيوني أختلفت ،كل مافيها بات مختلفاً
مئات بل الالاف الموظفين في مؤسستنا الحبيبه (أمانه عمان الكبرى )يبذلون قصارى جهودهم لخدمتها
الالاف الدنانير تصرف هنا وهناك لتحسين كل ما أمكن من بنى تحتيّه وجسور وشوارع وارصفه وممرات معالم المدينه اصبحت مختلفه ،مدينتي جميله يحق لها الدلال
مدينتي نظيفه مليئه بالحب والخير

ذلك الزخم الموجود في الخدمات المقدمه من تلك المؤسسه لأبنائها العمانين يستحق التقدير تلك الكوادر الهائله على رأسها عمده مدينتنا الحبيبه وتلك الجهود الجباره تستحق كلمه شكر وثناء اوجهها لهم في يوم عمان وانا خلف مقود سيارتي لأقول لهم اليوم فقط رأيت عمان كما لم اراها من قبل