ماذا حلّ بالرجل الذي جلس على الأنقاض ماسكا يد ابنته؟
مدار الساعة ـ نشر في 2023/02/27 الساعة 20:56
الرجل غادر مع عائلته إلى أنقرة.
الفتاة الصغيرة كانت تبيت عند جدتها ليلة الزلزال.
مدار الساعة -لم تمرّ صورة الأب الذي جلس فوق الركام ماسكاً يد ابنته مرور الكرام خلال أيام انتشال ضحايا الزلزال الذي ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا، ولا بعدها.
فهذا الرجل الذي لن تمحى صورته من ذاكرة الملايين، لاقى حملة تضامن واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي التي امتلأت بصورته.
ماذا حلّ بالرجل؟
بعد أسابيع على الكارثة، غادر مسعود هانتشر، وهو أب لـ4 أطفال، بلدته كهرمان مرعش، إلى أنقرة حيث قدّم رجل أعمال مسكناً له ولأسرته، وعرض تعيينه موظفاً إدارياً في القناة التلفزيونية التي يملكها.
واليوم، تحاول العائلة إعادة بناء حياتها في حين تزيّن لوحة رسمها فنان للابنة "إرماك" ملاكاً بجوار والدها، صالون البيت ويقول هانتشر: "لم أستطع ترك يدها. كانت ابنتي نائمة مثل الملاك في سريرها. دفن ولدك لا نظير لمأساويته.. إنه ألم لا يوصف".
تفاصيل المأساة
وكان الأب يعمل في مخبزه فجرا عند وقوع الزلزال، فاتصل في الحال بأسرته للاطمئنان. وقد نجت زوجته وأولاده الثلاثة لأن منزلهم لم ينهار كليا.
لكن "إرماك" كانت تبيت عند جدتها في ذلك اليوم، والمبنى الذي تعيش فيه الجدة انهار بالكامل. وعندما أتت فرق الإنقاذ في اليوم التالي، وجدت الأب جالساً تحت المطر ممسكا يد صغيرته. وتحول المشهد إلى أيقونة ترمز لهول الكارثة.
(وكالات)
فهذا الرجل الذي لن تمحى صورته من ذاكرة الملايين، لاقى حملة تضامن واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي التي امتلأت بصورته.
ماذا حلّ بالرجل؟
بعد أسابيع على الكارثة، غادر مسعود هانتشر، وهو أب لـ4 أطفال، بلدته كهرمان مرعش، إلى أنقرة حيث قدّم رجل أعمال مسكناً له ولأسرته، وعرض تعيينه موظفاً إدارياً في القناة التلفزيونية التي يملكها.
واليوم، تحاول العائلة إعادة بناء حياتها في حين تزيّن لوحة رسمها فنان للابنة "إرماك" ملاكاً بجوار والدها، صالون البيت ويقول هانتشر: "لم أستطع ترك يدها. كانت ابنتي نائمة مثل الملاك في سريرها. دفن ولدك لا نظير لمأساويته.. إنه ألم لا يوصف".
تفاصيل المأساة
وكان الأب يعمل في مخبزه فجرا عند وقوع الزلزال، فاتصل في الحال بأسرته للاطمئنان. وقد نجت زوجته وأولاده الثلاثة لأن منزلهم لم ينهار كليا.
لكن "إرماك" كانت تبيت عند جدتها في ذلك اليوم، والمبنى الذي تعيش فيه الجدة انهار بالكامل. وعندما أتت فرق الإنقاذ في اليوم التالي، وجدت الأب جالساً تحت المطر ممسكا يد صغيرته. وتحول المشهد إلى أيقونة ترمز لهول الكارثة.
(وكالات)
٠دار اÙساعة -Ù٠ت٠ر٠صÙرة اÙأب اÙذ٠جÙس ÙÙ٠اÙرÙا٠٠اسÙا٠Ùد ابÙت٠٠رÙر اÙÙرا٠خÙا٠أÙا٠اÙتشا٠ضØاÙا اÙزÙزا٠اÙذ٠ضرب جÙÙب ترÙÙا Ùش٠ا٠سÙرÙØ§Ø ÙÙا بعدÙا.ÙÙذا اÙرج٠اÙØ°Ù Ù٠ت٠Ø٠صÙرت٠٠٠ذاÙرة اÙÙ ÙاÙÙÙØ ÙاÙÙ ØÙ ÙØ© تضا٠٠Ùاسعة عÙÙ Ù ÙاÙع اÙتÙاص٠اÙاجت٠اع٠اÙت٠ا٠تÙأت بصÙرتÙ.٠اذا ØÙ٠باÙرجÙØبعد أسابÙع عÙ٠اÙÙØ§Ø±Ø«Ø©Ø ØºØ§Ø¯Ø± ٠سعÙد ÙاÙØªØ´Ø±Ø ÙÙ٠أب ÙÙ4 أطÙاÙØ Ø¨Ùدت٠ÙÙØ±Ù Ø§Ù Ù Ø±Ø¹Ø´Ø Ø¥Ù٠أÙÙرة ØÙØ« ÙدÙ٠رج٠أع٠ا٠٠سÙÙا٠ÙÙ ÙÙأسرتÙØ Ùعرض تعÙÙÙÙ Ù ÙظÙا٠إدارÙا٠Ù٠اÙÙÙاة اÙتÙÙزÙÙÙÙØ© اÙت٠ÙÙ ÙÙÙا.ÙاÙÙÙÙ Ø ØªØاÙ٠اÙعائÙØ© إعادة بÙاء ØÙاتÙا ÙÙ ØÙ٠تزÙÙÙ ÙÙØØ© رس٠Ùا ÙÙا٠ÙÙابÙØ© "إر٠اÙ" Ù ÙاÙا٠بجÙار ÙاÙدÙØ§Ø ØµØ§ÙÙ٠اÙبÙت ÙÙÙÙÙ ÙاÙتشر: "Ù٠أستطع تر٠ÙدÙا. ÙاÙت ابÙت٠Ùائ٠ة ٠ث٠اÙÙ Ùا٠Ù٠سرÙرÙا. دÙÙ ÙÙد٠Ùا ÙظÙر Ù٠أساÙÙتÙ.. Ø¥Ù٠أÙÙ Ùا ÙÙصÙ".تÙاصÙ٠اÙ٠أساةÙÙا٠اÙأب Ùع٠٠Ù٠٠خبز٠Ùجرا عÙد ÙÙÙع اÙزÙزاÙØ Ùاتص٠Ù٠اÙØا٠بأسرت٠ÙÙاط٠ئÙاÙ. ÙÙد Ùجت زÙجت٠ÙØ£ÙÙاد٠اÙØ«Ùاثة ÙØ£Ù Ù ÙزÙÙÙ ÙÙ ÙÙÙار ÙÙÙا.ÙÙÙ "إر٠اÙ" ÙاÙت تبÙت عÙد جدتÙا ÙÙ Ø°Ù٠اÙÙÙÙ Ø ÙاÙ٠بÙ٠اÙذ٠تعÙØ´ ÙÙ٠اÙجدة اÙÙار باÙÙا٠Ù. ÙعÙد٠ا أتت Ùر٠اÙØ¥ÙÙاذ Ù٠اÙÙÙ٠اÙتاÙÙØ Ùجدت اÙأب جاÙسا٠تØت اÙ٠طر ٠٠سÙا Ùد صغÙرتÙ. ÙتØÙ٠اÙÙ Ø´Ùد Ø¥Ù٠أÙÙÙÙØ© تر٠ز ÙÙÙ٠اÙÙارثة.(ÙÙاÙات)