أخبار الأردن اقتصاديات مغاربيات خليجيات دوليات جامعات وفيات برلمانيات رياضة أحزاب وظائف للأردنيين مقالات مقالات مختارة أسرار ومجالس تبليغات قضائية جاهات واعراس الموقف شهادة مناسبات مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة طقس اليوم

نداء من رابطة أذربيجان الغربية إلى المجتمع الدولي

مدار الساعة,أخبار عربية ودولية,الأمم المتحدة
مدار الساعة ـ
حجم الخط
مدار الساعة - وجهت رابطة أذربيجان الغربية نداء إلى المجتمع الدولي، طالبت فيه حكومة أرمينيا بتمكين ذوي الهوية العرقية الأذربيجانية الذين طُردوا من المنطقة الجغرافية التي تعتبر الآن من أراضي أرمينيا من العودة الآمنة والكريمة إلى ديارهم، وبإعمال حقوقهم الجماعية والفردية بعد عودتهم
وجاء في النداء: تأسست منظمتنا تحت إسم رابطة اللاجئين الأذربيجانيين في عام 1989، وغيرت إسمها لتصبح رابطة أذربيجان الغربية في عام 2022، وهي تعني بحماية حقوق الأذربيجانيين الذين طُردوا من تلك المنطقة، التي كانت موطنهم على مدى قرون، والتي تُسمى الآن أرمينيا.وقد كان طرد الأذربيجانيين مما يُسمى اليوم أرمينيا ظلما غير مسبوق، نظرا لأبعاده السياسية والقانونية والإنسانية.ونُفّذ التطهير العرقي بحق الأذربيجانيين في معظم الحالات بواسطة جهود منهجية بذلتها سلطات الدولة باستخدام العنف والمذابح وغير ذلك من جرائم ضد الإنسانية وانتهاكات لحقوق الإنسان. واتسمت تلك العملية بالعنف والقسوة بشكل خاص في الفترات 1905-1906 و1918-1921 و1948-1953 و1988-1991. ولم يتم بعد جبر الأضرار الناجمة عن تلك الأفعال، وخاصة ما قام به الكيان المسمى "جمهورية أرمينيا" والكيان المسمى "جمهورية ارمينيا الجبلية"، والاتحاد السوفيتي، ولا سيما زعيمه السيئ الذكر، جوزيف ستالين، الذي عمل على وضع منطقة زانغيزور وغيرها من المناطق ذات الأغلبية الأذربيجانية تحت نفوذ أرمينيا في عام 1921، ووقع الأمر القائم على التمييز العنصري القاضي بترحيل مائة ألف من ذوي الهوية العرقية الأذربيجانية من أرمينيا، وكذلك أفعال جمهورية أرمينيا الاشتراكية السوفيتية في الفترة 1988-1991. ونتيجة لذلك التطهير العرقي، يقيم في ذلك الإقليم حصرا ذوو الهوية العرقية الأرمينية منذ عام 1991.وجرى تدمير التراث الثقافي والتاريخي الأذربيجاني، بما في ذلك المساجد المقابر الواقعة في ما يسمى اليوم أرمينيا، وتم تغيير الأسماء الجغرافية، ومورس التمييز العنصري المنهجي ضد الأذربيجانيين في هذا البلد. ويتم تمجيد الأشخاص المتورطين في التطهير العرقي والجرائم الأخرى المرتكبة ضد ذوي الهوية العرقية الأذربيجانية وآثامهم في أرمينيا باعتبار ذلك سياسة تنتهجها الدولة.وولّد ذلك الظلم غير المسبوق شعورا بالإفلات من العقاب لدى دوائر الحكم في أرمينيا، وشجعها على المطالبة بضم أراضي إلى إقليمها، وعلى استخدام القوة والقيام باحتلال عسكري لأراضي أذربيجان المعترف بها دوليا، ومواصلة التطهير العرقي الواسع النطاق، وغير ذلك من الجرائم المرتكبة ضد الإنسانية.وتتشكل عملية الدفاع عن النفس التي نفذتها أذربيجان في عام 2020، والتي تكللت بالنصر على الهجوم المسلح والاحتلال الذي قامت بهما أرمينيا حدثا بارزا في غقرار العدالة من جديد. فقد عزز انتصار أذربيجان إمكانات تحقيق السلام بين البلدين.بيد أن عدم تمكين الأذربيجانيين الذي طُردوا مما يسمى اليوم بأرمينيا من العودة إلى ديارهم، واستمرار سياسة الدولة ذات الهوية العرقية الواحدة، والتطهير العرقي، والتمييز العنصري في أرمينيا مسائل تعد ظلما جسيما. وكل ذلك يشكل تهديدا خطيرا لصون سلام دائم.وبوصف منظمتنا الجهة الموثوق بها التي دأبت منذ عقود على تمثيل الجالية الأذربيجانية التي طُردت من أرمينيا، فإنها مصممة على الاضطلاع بنشاطها بحزم متزايد من أجل استعادة حقوق الأشخاص المتصررين. واستنادا إلى حق العودة المنصوص عليه في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، والاتفاقية المتعلقة بوضع اللاجئين، وغير ذلك من الصكوك الدولية الهامة، تتطلع الرابطة إلى ضمان عودة الأذربيجانيين المطرودين مما يسمى اليوم أرمينيا إلى ديارهم بأمان وكرامة، وإعمال حقوقهم الفردية والجماعية بعد العودة.ومما يشجع الرابطة على تكثيف الجهود التي تبذلها في سبيل ذلك تزايد تركيز المجتمع الدولي على حقوق الإنسان، والإرادة الثابتة للأذربيجانيين المطرودين من أرمينيا الراغبين في العودة إلى ديارهم.وإذ تضع رابطة أذربيجان الغربية في اعتبارها كل ذلك، فإنها:تطالب حكومة أرمينيا بتمكين ذوي الهوية العرقية الأذربيجانية الذين طُردوا من المنطقة الجغرافية التي تعتبر الآن من أراضي أرمينيا من العودة الآمنة والكريمة إلى ديارهم، وبإعمال حقوقهم الجماعية والفردية بعد عودتهم؛تعرب عن امتنانها لحكومة جمهورية أذربيجان لتوفيرها المأوى لذوي الهوية العرقية الأذربيجانية المطرودين مما يسمى اليوم بأرمينيا، ولتقديمها الرعاية لهم وتمكينهم من تحقيق التنمية في سلام، وتطلب إلى حكومة أذربيجان أن تواصل تقديم المساعدة لأولئك المطرودين في سعيهم للعودة بأمان وكرامة، وفي إطار عملية دولية، إلى ديارهم، وتمكينهم من إعمال حقوقهم الجماعية والفردية بعد عودتهم؛تطلب إلى الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، وإلى منظمة الأمم المتحدة وجميع المنظمات الدولية المعنية الأخرى، أن تقدم المساعدة في عودة ذوي الهوية العرقية الأذربيجانية المطرودين مما يسمى اليوم أرمينيا إلىى ديارهم بأمان وكرامة، في إطار عملية دولية، وأعمال حقوقهم الفردية والجماعية بعد عودتهم.(توقيع) عزيز الأكبرليرئيس مجلس إدارة الرابطة
مدار الساعة ـ