الحديقة النباتية الملكية والزراعة والفاو يحتفلون بعيد الشجرة

وتضمن الاحتفال، الذي حضره وزير الزراعة المهندس خالد حنيفات وممثل الفاو في الأردن نبيل عساف، زراعة الأشجار للمساهمة في جهود التشجير تلاها زيارة إلى بنك البذور والمشاتل والأعشاب في الحديقة النباتية الملكية.وشارك في الفعالية قرابة 80 طالبًا من مدرستين مختلفتين، حيث قاموا بغرس مختلف أنواع الأشجار مثل الملول والسنديان والعبهر وزيارة بنك البذور والمشاتل، حيث اطلعوا على نظم الأغذية الزراعية وأنواع النباتات المختلفة.وقالت سموها إن هذه الفعالية تجسد الشراكة القائمة بين الحديقة والمؤسسات المعنية بشأن الزراعة واستدامتها ممثلة بوزارة الزراعة والفاو والهيئات الأكاديمية والتربوية لضمان الوصول إلى الارتقاء بقطاع الزراعة والتشجير.وأضافت سموها أن مشاركة طلبة المدارس في التشجير لترسيخ مفاهيم الانتماء إلى الأرض وزيادة المساحات الخضراء ليكونوا بمثابة رسل الزراعة والاهتمام بالبيئة والتنوع الحيوي.وأكد المهندس الحنيفات خلال كلمته على مساهمة وزارة الزراعة من خلال خططها في زيادة الغطاء الحرجي في المملكة، مشيرا إلى مشروع القطرانة الممتد على 2200 دونم وتم المباشرة بزراعة 35 الف شجرة خلال هذا الموسم.وأضاف أنه سيتم تنفيذ عدة مشاريع مع الأمن العام لزراعة غابة سواقة، وأيضا تم زراعة غابة أخرى على مدخل سطح معان، إضافة إلى الطريق الصحراوي بمسافة تمتد 150 كلم تم زراعتها خلال عام 2022.من جانبه أكد ممثل الفاو نبيل عساف، أهمية دور الغابات في استعادة النظم البيئية بهدف حياة أفضل للجميع، وأنها شريكة رئيسية لتحقيق أهداف خطة عام 2030 ومكافحة التصحر وتحقيق الأمن الغذائي وتحسين سبل العيش.وتعد الحديقة النباتية الملكية موئلا لما يزيد عن 600 نوع نبات محلي بعضها مهدد بالانقراض وسيتم من خلال الموقع العمل على استعادة النظم البيئية لثلاثة موائل وهي الملول والصنوبر الحلبي والأودية وتمثل الحديقة موئلين محليين وهما العرعر الفنيقي ووادي الأردن.واستعيد اليوم موائل الملول والذي تقدر مساحته بـ 350 دونما وسيتم فيه زراعة ما يزيد عن 20000 الف نبتة من الأنواع المهددة بالانقراض، إذ ستسمر استدامة الزراعة مستقبلا حيث ستقوم الحديقة بزراعة 20900 نبتة خلال جدولها الزمني المستقبلي.--(بترا)