انتخابات نواب الأردن 2024 اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات وظائف للاردنيين احزاب رياضة أسرار و مجالس تبليغات قضائية مقالات مختارة مقالات جاهات واعراس مناسبات مجتمع دين ثقافة اخبار خفيفة سياحة الأسرة كاريكاتير طقس اليوم رفوف المكتبات

زيارة الملك إلى رام الله صفعة للنتن ياهو

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2017/08/07 الساعة 20:52
مدار الساعة,الملك عبد الله الثاني,الأردن,فلسطين,

مدتها ساعة ونصف الساعة، لكن تأثيرها سيستمر لقرن إن لم يكن أكثر إن خلصت نوايا الجانبين ،وعرفا أن ضعيفين متحدين بوجه مستدمرة إسرائيل الخزرية الإرهابية الصهيوينة ، يحققان نصرا أمام التعنت الإسبارطي، يغير مجرى الأحداث من الإنحدار إلى الصعود المشرف.

جاءت زيارة جلالة الملك عبد الله الثاني إلى رام الله وفي هذا الوقت بالذات صفعة قوية لرئيس عصابة مستدمرة إسرائيل النتن ياهو، حيث خاض جلالته معركة الأقصى بكل ما اوتي من قوة، ورغم تخلي "الأخوة "عنه، وتحالفهم مع مستدمرة إسرائيل، ناكرين وعن قصد جهود جلالته تحقيقا لثارات قديمة.

وبدون أدنى شك أن هذه الزيارة الميمونة ستعجل بإذن الله برحيل هذا النتن ياهو ، وستلفظه إلى الشارع إن لم يتم إقتياده إلى السجن تيمنا بالرئيس كتساف الذي سجن لتحرشه بإحدى الموظفات في مكتبه إبان كان رئيساً لمستدمرة إسرائيل، في حين أنهم يحققون حاليا مع النتن بجرائم الرشوة وعدم حفظ الأمانة، وسيأتي من هو أوسخ منه، لكن ما يهمنا هو طرده حاليا، لأنه تمادى في غبائه رغبة منه في النيل من الأردن الرسمي الذي فعل الكثير من أجل إسرائيل رغبة منه في تحقيق السلام .

عبرت زيارة جلالة الملك عبد الله الثاني إلى رام الله عن ضرورة ملحة وهي وحدة الموقفين الأردني والفلسطيني في موقف واحد يمنع الإختراق الإسرائيلي لكليهما، وتحقيق المكاسب على حساب الطرفين ،كما حدث عند توقيع اوسلو حيث قيل لقيادة المنظمة أن الملك حسين سيوقع و"يلهط" الكيكة "وبعد أوسلو قيل للراحل الحسين أن أسرع ووقع لتنل شيئا.

منذ الإعلان عن تلك الزيارة الميمونة والخبث الإسرائيلي لا يهدأ من فرز سمومه بإتجاه الطرفين ،فقد أشاعوا ان جلالته سيزور القدس ويلتقي بالنتن ياهو ،أي انه سيطبع علانية ،فيما قالت صحيفة "إسرائيل هيوم" أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس سيطلب من الملك إعادة طاقم السفارة الإسرائيلي كي يقوموا بختم معاملات الأردنيين والفلسطينيين الذين يرغبون بزيارة اهاليهم في فلسطين ، وأن جلالة الملك سيضغط على عباس بدوره لإعادة التنسيق الأمني مع مستدمرة إسرائيل، وهكذا دواليك.

تمت الزيارة وأدت الغرض منها ، ووضعت الخصم النتن في مأزق ، ونتمنى دوام الوحدة الأردنية الفلسطينية ،لأن مستدمرة إسرائيل لم تعد هي عدونا فقط ،بل إنضم إليها تحالف عربي جديد(...).

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2017/08/07 الساعة 20:52