مدار الساعة - كشفت مصادر مصرية مطلعة، أن الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك قد غادر مدينة القاهرة متجهاً إلي الساحل الشمالي من أجل قضاء الإجازة الصيفية هناك، وهي المرة الأولي التي يغادر فيها الرئيس المخلوع العاصمة منذ اندلاع ثورة 25 يناير عام 2011 والقبض عليه بعد ذلك.
وأكدت تلك المصادر أن “مبارك” متواجد الآن في أحد الفنادق الكبرى بالساحل الشمالي والذي يحمل اسم “هاسيندا باي” برفقة زوجتة سوزان ثابت “سوزان مبارك”، بجانب حفيدة عمر علاء مبارك والذي يبلغ من العمر 14 عام، لقضاء الأجازة الصيفية، وفقا لموقع “مصراوي”.
والجدير بالذكر أن تلك هي المرة الأولي التي يترك فيها “مبارك” العاصمة، بعد المشاكل والقضايا التي تورط بها بعد ثورة 25 يناير 2011، حيث ظل فترة ليست بالقصيرة مقيم بشكل إجباري داخل المستشفى العسكري بالمعادي بسبب الحكم عليه في بعض القضايا، ولكن منذ فترة صدر قرار بالإفراج عنه وأصبح حرا طليقا.
وقد عاد “مبارك” للحياة بشكل طبيعي في منزله بصحبة العائلة، بالرغم من وجود قضيتين لم يتم البت فيهما حتى اللحظة، الأولي قضية كسب غير مشروع والقضية الأخرى خاصة بهدايا الأهرام، حيث ما زال في انتظار الأحكام التي ستصدر في تلك القضايا بشكل نهائي في الفترة القادمة.