زيد احسان الخوالدة
هذه هي سمات المسؤولين الذين أشار إليهم جلالة الملك في حديثه "مسؤولين سابقين لا نسمع اصواتهم". طبعا إليك صفاتهم وهم على رأس عملهم !!
آفة بعض المسؤولين الاستعراض في العمل ورفع الشعارات والتركيز على الحشد الإعلامي. فعندما يكون المسؤول ضعيفا يصبح معيق للتنمية والتطوير ...مهما بلغت قوة مساعديه او داعمي موقفه ومهما أبرز من انجازات تدور فلكها في شد الأحزمة حتى تتقطع ولو بعد حين. وقف الترقيات. إيلاء الشواغر إلى غير أهل الإختصاص بحجة زيادة زخم العمل !؟ الحقيقة إن المسؤول يدير العمل بطريقة تقليدية ...أسأل أي موظف أو مراجع ما الذي جد عليه وأضاف إلى ما عنده من معرفة بغض النظر عن تدني الرواتب. لا شيء سوى سيل جارف من التعمميمات والإجراءات المستحدثة. ويعتمد المسؤولين عندنا سياسة "المطب"...للمسؤولين عندنا قصة مع المطب ...فامام بيت كل مسؤول مطب. ومن مطبات المسؤول تنفيذ رغباته التنفيعية من خلال لجان مستسلمة للتوقيع كل واحد فيهم أو أغلبهم ينتظر حوافزه المجزية او موافقة الترقية أو ايلاءه منصب او الموافقة على الاجازة الخارجية. ولهذا النوع من المسؤولين قاسم مشترك هو استثناء أنفسهم من اي إجراء خاصة عندما يتعلق الأمر بأثر مالي..
إن المسؤول يحيط نفسه بكم هائل من الإنجازات التي يكتبها له مساعديه ...لذلك المسؤول يعمل بدون روح الابداع.