مدار الساعة - شكت عائلة الطبيب بشار حمارنة (58 عاماً) الذي قضى في حادثة السفارة الإسرائيلية في عمّان قبل أيام إلى جانب الشاب محمد جواودة (17عاماً)، إلى جلالة الملك عبدالله الثاني، تقصير الجهات المختصة بعدم إبلاغهم عن وفاة ابنهم، وفق ما نقل باسم الحمارنة، شقيق الطبيب المغدور.
وكان جلالة الملك قام الجمعة بزيارة إلى عشيرة الحمارنة، لتقديم واجب العزاء بوفاة الطبيب حمارنة.
وقال الحمارنة إنهم تبلغوا بوفاة شقيقهم بشار عبر أحد الأشخاص، وليس من الجهات الرسمية، في حدود الساعة الثانية فجر الاثنين، فيما الجريمة وقعت في حدود الساعة السادسة مساء الأحد، وهو الأمر الذي أصابهم بالحيرة حيث "أخذنا نبحث في مستشفيات عمان كاملة".
وفي السياق نفسه، نفى شقيق المغدور ما نقلته صحيفة راي اليوم من ان السلطات الأردنية طلبت من عائلة الطبيب بشار حمارنة عدم قبول اي تعويض مالي تطوعي من الجانب الإسرائيلي قبل إنتهاء التحقيقات.
وقال الحمارنة "لا توجد جهة او شخصية حكومية، سواء سياسية او أمنية" طلبت منهم "عدم القبول بالتعويض الاسرائيلي"، مشددا في الوقت ذاته على أن مطلبهم الوحيد أن ينال القاتل الاسرائيلي جزاءه.
وأشار إلى أن جلالة الملك أوعز لوزير الداخلية باطلاع عائلة الطبيب الحمارنة على إجراءات التحقيق أولا بأول.