مدار الساعة -شاركت هيلدا عجيلات والدكتور جميل سماوي من مركز الشفافية الأردني في أعمال الدورة الحادية عشرة من مؤتمر دول الأطراف لإتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة عبر الوطنية خلال ١٧-٢١ تشرين أول / اكتوبر في مركز فيينا الدولي.
وكانت جمعية "مركز الشفافية الأردني" هي مؤسسة المجتمع المدني العربية الوحيدة من منطقتنا العربية، المشاركة (كمراقب) تحت مظلة التحالف المدني العالمي لإتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد.ولأول مرة في تاريخ مثل هذا المؤتمرات سجل تصويت على مشاركة منظمات المجتمع المدني. فلقد جرت عمليات تصويت مهمة للغاية في اليوم الأول لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة عبر الوطنية (UNTOC)، بعد أن اعترضت روسيا وأذربيجان على مشاركة ثلاث منظمات غير حكومية (زملاؤنا من منظمة الشفافية الدولية في روسيا واثنتان غير حكوميتين من أرمينيا)، حيث دعا الاتحاد الأوروبي إلى التصويت حتى قرر المؤتمر ما إذا كان سيمنح للمنظمات الثلاث صفة مراقب. النتيجة كانت: بأغلبية 57 صوتًا مع مقابل 7 أصوات ضد.وبهذا، كانت نتيجة التصويت قوية لصالح المنظمات غير الحكومية الثلاث بمنحها "صفة مراقب"، مما أدى إلى قلب الأشياء من قبل البلدين.رصد المركز كلمات رؤساء الوفود المشاركين من مختلف دول العالم فكانت نوعاً ما سياسية، حيث ركزوا على الحرب ما بين روسيا واوكرانيا موجة اللاجئين والتغيير المناخي وأثر ذلك ع الاقتصاد بشكل عام، وخاصة في الدول المجاورة للبلدين.وعلى هامش المؤتمر، اجتمع المركز مع سكرتاريا التحالف وتم مراجعة بعض التفاصيل المهمة المتعلقة بكلمات الوفود كما تم تداول بعض الأفكار التي نراها ذات الاهتمام المشترك وكأولوية للمجتمع المدني على مستوى المنطقة العربية. كما التقى عجيلات وسماوي مع السفير الأردني لدى فيينا، الدكتور هيثم أبو الفول والقنصل عصام الرقاد حيث دار حديث عن أعمال المؤتمر وجلساته الجانبية، والقرارات المنبثقة عنه.وكذلك التقينا مع الوفد الفلسطيني الرسمي والوفد العُماني الرسمي، وبعض الزملاء من منظمات المجتمع المدني في العالم.
