انتخابات نواب الأردن 2024 اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات وظائف للاردنيين احزاب رياضة أسرار و مجالس تبليغات قضائية مقالات مختارة مقالات جاهات واعراس مناسبات مجتمع دين ثقافة اخبار خفيفة سياحة الأسرة كاريكاتير طقس اليوم رفوف المكتبات

قلوبنا تحترق

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2017/07/25 الساعة 14:33
مدار الساعة,الاردن,عمان,مصر,سحاب,

اسماعيل الخوالدة

قال تعالى في سورة عمران :

(169) فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (170)

دم الاردنيين خط احمر لكن كلنا ثقة بالقائد الاعلى للقوات المسلحة بأن يقطع كل يد تعتدي على اي مواطن اردني وهذا ليس جديدا على ملوك الهاشميين

لان شعارهم في الحياة (( الانسان اغلى ما نملك ))

قلوب الهاشميين تملؤها الحزن على من قتلوا في السفارة الصهيونية كحزن كل اردني غيور على هذا الوطن.

كان الله في عون أهل من نحتسبهم عند الله شهداء قلوبنا تتقطع عليهم على شاب في عمر الزهور

وعلى الدكتور العالم رحمهم الله.

ما ذنب هذا الشاب الذي ذهب ليكسب لقمة عيشه والدكتور العالم الذي ذهب ليتفقد ممتلكاته قلوبنا تتقطع عليهم قلوبنا تحترق عليهم لكن قال تعالى في محكم كتابه في سورة إبراهيم :(41) وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ (42)

وحسب الرواية الاسرائيلية الكاذبة فإنه "داخل مجمع سكني بجانب السفارة الاسرائيلية في عمان والذي يخدم موظفي السفارة تقرر تغيير اثاث المبنى، وخلال تواجد صاحب البيت واثنين من العمال الاردنيين بالاضافة الى الحارس الاسرائيلي في المنزل قام أحد العمال فجأة بطعن حارس الامن الاسرائيلي عن طريق مفك وأصيب الحارس بجروح طفيفة، فدافع الحارس عن نفسه مما اسفر عن مصرع المشتبه فيما أصيب في الحادث صاحب البيت الذي تواجد في المكان وتم اعلان وفاته لاحقا، أي احمق يصدق هذه الرواية بالله عليكم.

ومن حق الشعب الاردني ان تتوالى ردود فعلهم المحلية والذين يطالبون بإقصى العقوبات ويطالبون بإعدام من أطلق النار على الشهداء لايمانهم بأن الدم الاردني خط احمر والمواطن الاردني حر لا ينظام هكذا نحن شعب الاردن لذلك كل الشعب الاردني يطالب بالقصاص العادل وأن لا يذهب دماء الشهداء هدرا مثل الشهيد رائد زعيتر وتتوالى ايضا ردود الفعل والدولية حول حادثة مقتل مواطنيين أردنيين في السفارة الاسرائيلية في العاصمة عمان، جلها يتركز حول السيناريوهات المقبلة لهذه القضية سياسيا ودبلوماسيا وقضائيا.

لكن للاسف الان موظفو السفارة الصهيونية ومن بينهم القاتل هو الان في دولة الإحتلال وذلك بانهم يقولون بأن الحادث كا دفاعا عن النفس أي احمق يصدق هذا الإدعاء .

يا رب تكالبت علينا الامم ودولة صهيون يا رب انزل عليهم سخطك وعذابك وارميهم بحجارة من سجيل.

الان الشارع الاردني كله ثقة بولي أمرنا ان الجريمة لن تمر مر السحاب وسيعاقب الجاني يا رب ما لنا سواك ومن ثم ولي امرنا عبد الله الثاني بإن تظهروا الحق ولا شيء سواه وان تتم معاقبة هذا المجرم ليكون عبرة لكل
شخص يعبث بأمن الاردن ، اللهم واحفظ المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات وكل مدنيا وطفل وشيخ وكل من يحب السلام على هذه الدنيا.

لا تبكي يا ام الشهيد فإبنك الان نحتسبة في جنة من علييين.

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2017/07/25 الساعة 14:33