مدار الساعة - افتتح الدكتور ماهر المدادحة رئيس مجلس إدارة المؤسسة الصحفية الأردنية "الرأي" بحضور المدير العام الدكتور جلال الدبعي ونائب المدير العام في المؤسسة الأستاذة هيام الكركي، اليوم الطبي المجاني الذي أقامته أمس شركتي الضامنون العرب للتأمين وعشتار لوساطة التامين في مبنى مركز التدريب بمقر صحيفة الرأي بمشاركة عدد كبير من الجهات الطبية المختلفة، وذوي الاختصاص والخبرة.
وتخلل اليوم الطبي العديد من الفعاليات، كعمل الفحوصات الطبية المجانية غير المتعلقة بالتأمين أو منافعه، والتوعية بضرورة متابعة أمراض معينة كالسكري والضغط، وتقديم الخدمات المجانية والترويج لأعمال الجهات الطبية المختلفة وغيرها، حيث شملت الدعوة موظفي الصحيفة وكافة الأطراف المرتبطة بهم، بما يعكس نوع من التكافل الاجتماعي والإنساني.وشارك في اليوم الطبي، مستشفى المركز العربي الطبي، مختبرات جولد لاب، العيادات الفرنسية، الشريف للعيون، مستشفى الحرمين، مستودع أدوية الإيمان، شركة امنية للاتصالات، مركز الحسين للسرطان، إذ كانت هناك محطات لهم عن طريق التوعية والكشف المبكر للأمراض، وعمل الفحوصات المجانية الشاملة، وتسويق وترويج منتجاتهم.وأكد ممثلون عن شركة الضامنون للتأمين على متابعة جميع الفحوصات والقراءات للأشخاص في اليوم الطبي وما بعده، لتدارك المشاكل الصحية وتفاقمها لاحقا.الرطروط: الفحوصات المجانية غير متعلقة بالتأمين أو منافعهمدير دائرة التأمين الطبي والتأمينات المساندة في شركة الضامنون العرب للتأمين سامر الرطروط، قال إن إقامة اليوم الطبي المجاني يهدف الى الالتزام الأخلاقي تجاه المجتمع، وخلق فرص التفاعل وتقديم الخدمات الطبية لأكبر عدد ممكن من الأشخاص، بالإضافة الى توطيد وتحسين العلاقات مع عملاء الشركات، مشيرا الى ان الدعوة لم تكن فقط لجهات طبية، بل خدمية وتكنولوجية وغيرها.واعتبر ان إجراء الفحوصات المجانية لا يتعلق بالتأمين أو أقساطه او منافعه، فبعض منافع التأمين التي قدمت باليوم الطبي غير مغطاة بعقد التأمين، وهذا يعكس الالتزام بالمبادرات النافعة تجاه المجتمع، وهناك كذلك ضرورة لما يسمى بـ (الطب الوقائي)، إذ وجدنا خلال الفحوصات ان قراءات بعض الأشخاص الطبية سيما الشباب منهم، والذين لم تكن تظهر عليهم أعراض معينة، بداية إصابتهم بأمراض معينة كالسكري، حيث قامت الجهات المشاركة بكشف ما لديهم من خلل أو أعراض، وتوجيههم للوقاية والعلاج منها، مشددا على متابعة جميع الفحوصات والقراءات للأشخاص في اليوم الطبي وما بعده، لتدارك المشاكل الصحية وتفاقمها لاحقا.وعن الجهات المشاركة باليوم الطبي، أشار الرطروط الى انها مؤلفة من جهات طبية وغير طبية، كالمختبرات الطبية ومستودعات الأدوية ومراكز الأشعة، والمستشفيات، وشركات تكتولوجيا واتصالات، وعيادات للعيون، وغيرها، إذ كانت هناك محطات لهم عن طريق التوعية والكشف المبكر للأمراض، وعمل الفحوصات المجانية الشاملة، وتسويق وترويج منتجاتهم.
فحوصات طبية لصحفيي وموظفي جريدة الرأي (صور وفيديو) (video)
مدار الساعة ـ
حجم الخط