انتخابات نواب الأردن 2024 اقتصاديات أخبار الأردن جامعات دوليات وفيات برلمانيات أحزاب رياضة وظائف للأردنيين مقالات أسرار ومجالس مقالات مختارة تبليغات قضائية شهادة الموقف مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين ثقافة اخبار خفيفة سياحة الأسرة كاريكاتير طقس اليوم رفوف المكتبات

النائب ماجد الرواشدة لمدار الساعة: قانون حماية الطفل إهدار لقيم المجتمع

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2022/08/04 الساعة 13:45
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن
كتب النائب ماجد الرواشدة:
إدراكا منا لحجم الأمانة والمسؤولية التاريخية والأخلاقية، وأمام هذا الاستحقاق التشريعي، فإنني اضع بعض النقاط على الحروف لعل هذه الرسالة تصل الى كل من يعنيه امر الأطفال ومستقبلهم في وطني، فحرصا مني على الطفولة وحرصا مني على بقاء التماسك الاسري والتواصل العائلي، وهي سمة ما زال مجتمعنا يعتز بها، وما زال الآباء وما زالت الأمهات تعتقد بان مسؤولية تربية وتوجيه الطفل في بداية حياته وحتى ادراكه الكامل هي مسؤولية خالصة للأسرة وتمثل عقيدتها واخلاقها مصدرا لهذا التوجيه والتربية، وما زالت الاسرة الحاضنة الأساسية لنماء الطفل في بيئة امنة وتمثل المكان الأنسب لهذا النمو.
ولعل من المفارقات العجيبة نزع هذه المسؤولية من أصحابها عندما يأتي القانون على ذكر التربية الفضلى او البيئة الفضلى، وهل يوجد مكان في الدنيا احرص على الطفل من والديه؟ وهل يوجد من هو احن على الطفل من والديه؟ وهل يوجد لدى الانسان من هو اعز عليه من ولده؟ بالله عليكم افيدوني. وربما يشير البعض الى حالات شاذة في التعامل مع الطفل من قسوة واهمال واستغلال في اعمال غير مشروعة، كالتسول مثلا او التشغيل قبل سن العمل، كل هذه حالات شاذة لا يقاس عليها، وبعضها يتنافى والفطرة السليمة للأبوة والأمومة وربما تكون الحاجة التي عجزت الدولة والمجتمع عن تلبيتها تدفع تلك الاسر اطفالها لتلك الاعمال.
ان القانون المطروح على مجلس الامة لإقراره يأتي منسجما مع توجهات عالمية اقل ما يقال فيها انها لا تمثل ثقافة الامة ولا عقيدتها، وانه يريد اخراج الطفل عمليا وثقافيا من بيئته الاصيلة وتركه لهوى الطفولة من جهة أخرى، أيترك للطفل هذه الحرية المطلقة في الاختيار بعيدا عن رقابة الوالدين؟
بكل الصراحة وبكل الصدق لست مع هذا القانون، وأعلنها صريحة وبدون مواربة، انني بريء من هذا القانون، ولا يمثل توجهاتي، كعربي ومسلم وأردني تشرب الحرية والصدق مع النفس وتربى على عادات وتقاليد من الطفولة منسجمة مع عقيدة الامة النقية ومع ثقافة الامة التي تنظر للطفولة على انها أكبر الامانات التي يحملها الانسان ويسأل عنها دنيا ودين، السنا من يرث رسالة سماوية وفرت للطفولة من الحقوق مالم يوفره أي ميثاق عالمي، ولعل اخطر سؤال يمكن توجيهه لم يهمه الامر، ماذا يمكن ان يشكل هذا القانون للطفولة في وطني من تغيير إيجابي وماذا سيضيف أشياء نفتقدها لدى أطفالنا واسرنا؟
ابرأ الى الله من هذا القانون واشهد الله انه قلب للمفاهيم الفطرية عند الانسان ويهدم أقدس علاقة بين الطفل واسرته، اللهم فاشهد انني قد بلغت.
مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2022/08/04 الساعة 13:45