انتخابات نواب الأردن 2024 أخبار الأردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات رياضة وظائف للأردنيين أحزاب مقالات مقالات مختارة مناسبات شهادة جاهات واعراس الموقف مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة

بابان لدخول الجنة

مدار الساعة,مقالات
مدار الساعة ـ نشر في 2017/07/18 الساعة 00:49
حجم الخط

اسماعيل الخوالدة

ذهب ابي عن هذه الدنيا عام 2009

لقد بخل على نفسه كثيرا حتى من لقمة الخبز لإطعامنا ولتعليمنا يخرج فجرا بعد اقامته للصلاة ويعود عصرا يتصبب عرقا وكأن حياته كانت فقط لارضاء الله ومن ثم مجاهدا لنا قبل احن الى رؤيته واضمه الى صدري ولا افلته ابدآ (( اللهم اجمعني بأبي في الجنة يا رب فانك تعلم دموعي وانا اكتب هذا المقال ما احلى الأب وما اجمل ان تنادي يا ابي لكن للاسف ابي لن يعود في الدنيا ويا رب نلتقي في الجنة.

فرحي الوحيد في هذه الدنيا هو سماع انفاس امي و مع حبي لكل الامهات لم ار اماً بحنانها بطيبة قلبها ونيتها طاهرة كالثلج والبرد والمطر لقد اقفل باب في الجنة لي وبقي باب اريد ان ابقى امامه لكنها الدنيا سبحان الله خلق الدنيا وقسمها للعبادة و لمعاشك ( وجعلنا النهار معاشا ) ولنومك (( وجعلنا الليل سباتا )) ولرضا الوالدين ولصلة رحمك وجعل مكانة كبيرة للام الذي ضرب بها المثل واصفا رحمته بالعباد أضعاف رحمة الام بإبنها.

اللهم ارزقني رضاها لأنني بالفعل اعرف اولا انها باب لدخول الجنة وثانيا امتثال لاوامرك ربي وثالثا ورابعا وخامسا لانها الوحيدة التي سكنت قلبي ولم تخدشه حتى خدشا بسيط امي احبها بكل تفاصيلها فهي في الحياة تفكر لإسعادي وهذا هو سعادتها.

يا رب بارك في عمر امي يا رب احبها كثيرا ارجوك ربي ، اللهم وأحفظ جميع الاباء والامهات وارزقنا رضاهم وارحم من انتقل منهم الى الحياة البرزخية.
الكاتب والناشط الشبابي اسماعيل الخوالده

مدار الساعة ـ نشر في 2017/07/18 الساعة 00:49