مدار الساعة - عقد المجلس العالمي للتسامح والسلام جلسة البرلمان الدولي للتسامح والسلام في دورته العاشرة التي يستضيفها مجلس النواب المغربي بمدينتي الرباط والداخلة بمشاركة ما يزيد عن 60 برلمانيا يمثلون مختلف برلمانات دول العالم لمناقشة المستجدات الدولية ذات الصلة بالتسامح والسلام وسبل إيجاد حلول للتحديات السياسية والاقتصادية والأمنية التي يواجهها العالم في الوقت الراهن.
شهد الجلسة معالي أحمد بن محمد الجروان رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام ومعالي رشيد الطالبي العلمي، رئيس المجلس النواب المغربي ومعالي النعم ميارة رئيس مجلس المستشارين بالمملكة المغربية ومعالي دوارتي باجيكو رئيس الاتحاد البرلماني الدولي ومعالي مارجيريتا ريستريبو رئيسة البرلمان الدولي للتسامح والسلام وعدد من السفراء والدبلوماسيين المعتمدين لدى المملكة المغربية الشقيقة.وتوجه معالي أحمد بن محمد الجروان – في كلمته الافتتاحية ببالغ الشكر والتقدير لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية الشقيقة وإلى مجلس النواب المغربي برئاسة معالي رشيد الطالبي العلمي على استضافة الجلسة العاشرة للبرلمان الدولي للتسامح والسلام والتي تعقد هذه المرة بشكل متميز على أرض المملكة المغربية التي تعتبر مهداً لثقافة التعايش السلمي والتسامح والسلام.وقال الجروان إن العالم يواجه تحديات أمنية وأزمات اقتصادية تهدد الأمن الغذائي العالمي وتفاقم من أزمات التغير المناخي ومن واجبنا كمحبين للسلام وممثلي الشعوب العمل على مواجهة تلك المخاطر والتهديدات بشتى السبل والإمكانيات ولأننا في المجلس العالمي للتسامح والسلام نؤمن بضرورة حل كافة النزاعات من خلال الطرق السلمية وعبر طاولة المفوضات وإعطاء أقصى فرصة للحلول السلمية وندعو من خلال جلستنا هذه إلى وقف كافة أشكال العنف واستخدام القوة في جميع أنحاء العالم كما أننا نؤمن بأن تأمين الغذاء شرط أساسي لتحقيق السلام والتسامح العالميين ويعد أساساً لبناء الاستقرار والسلام.وكانت قد بدأت في الرباط أعمال الجلسة العاشرة للبرلمان الدولي للتسامح والسلام باجتماعات لجان البرلمان و هيئة مكتبه وذلك بمقر مجلس النواب المغربي و مشاركة 60 برلمانيا يمثلون مختلف برلمانات دول العالم.وعلى صعيد متصل التقى معالي أحمد بن محمد الجروان رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام في مقر المجلس راشيد الطالبي العلمي رئيس مجلس النواب المغربي وجرى بحث مستجدات العمل المشترك ذات الصلة بالتسامح والسلام وسبل تعزيز العمل المشترك لنشر تلك القيم و نبذ العنف و التطرف و الكراهية.واختتمت أعمال الجلسة العاشرة للبرلمان الدولي للتسامح والسلام التي استضافها البرلمان المغربي في مدينة الداخلة المغربية، حيث تم اعلان البيان الختامي للجلسة.وأكد البيان الختامي على مسؤوليات البرلمانيين كممثلين لشعوبهم في الظروف الحالية الصعبة وعلى الدور الحاسم للحفاظ على التسامح والسلام وتعزيزهما في مواجهة التطورات العالمية المستجدة و أهمية الحلول السلمية في المفاوضات لمواجهة جميع النزاعات القائمة والناشئة.كما أكد على دعم الحفاظ على التنوع البيولوجي الزراعي مع الاعتماد على العلم والابتكار والسلوك المسؤول الذي يكمل المعارف التقليدية وثقافة الأغذية المحلية وأفضل الممارساتمن جهة أخرى شدد البيان على ضرورة توسيع وتعزيز التحالفات البرلمانية العالمية لتلبية الاحتياجات الأساسية للبشرية.ودعا الدول إلى احترام اتفاقياتها الموقعة بشأن توصيل الأغذية لاسيما في الحالات التي يكون فيها المستفيدون من البلدان النامية المعرضة لخطر المجاعة وناشد جميع الدول والمنظمات الدولية ذات الصلة من أجل اتخاذ خطوات لإعفاء التجارة في المواد الغذائية والإمدادات الإنسانية والأسمدة من العقوبات وحظر التصدير والضرائب والرسوم غير العادية.شهد الجلسة الختامية التي أقيمت في قصر المؤتمرات بمدينة الداخلة معالي أحمد بن محمد الجروان رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام ومعالي السيد رشيد الطالبي العلمي، رئيس المجلس النواب المغربي السيد الخطاط ينجا رئيس جهة الداخلة وادي الذهب وسعادة عبيد السلامي عضو المجلس الوطني الاتحادي ممثل دولة الإمارات و60 برلمانيا يمثلون مختلف برلمانات دول العالم.كما جرى على هامش الجلسة الختامية توقيع مذكرات تفاهم وعمل مشترك بين المجلس العالمي للتسامح والسلام ومجلس النواب المغربي في مجال العمل البرلماني وتبادل الخبرات والزيارات . وقع الاتفاقية معالي أحمد بن محمد الجروان ومعالي رشيد الطالبي العلمي .. كما تم كذلك توقيع مذكرة مماثلة بين المجلس العالمي للتسامح والسلام وبرلمان الأورغواي.
انعقاد الجلسة العاشرة للبرلمان الدولي للتسامح والسلام في مجلس النواب المغربي ومدينة الداخلة المغربية
مدار الساعة ـ
حجم الخط