الاحتلال الإسرائيلي يكتشف مسجداً أثرياً في النقب بُني قبل 1200 عام

حسب البيان، فإن الكشف الأثري الجديد يكشف صورة للانتقال التدريجي الذي حدث في المنطقة بين القرنين السابعة والتاسع الميلادي من المسيحية إلى الإسلام.
ويضم المسجد، الذي يُعد أحد أقدم المساجد القديمة المعروفة في العالم، غرفة مربعة وحائطاً موجهاً باتجاه مدينة مكة المكرمة، وفي قلبه محراب نصف دائري.
كما لفت البيان إلى أن المسجد كان قائماً بمفرده في الموقع، وكان من الممكن أن يضم بضع عشرات من المصلين المسلمين، الذين كانوا، على ما يبدو، من السكان المحليين".
من جهة أخرى، عثر علماء الآثار على بُعد قريب من المسجد المكتشَف على مبنى فخم كان بمثابة "قصر"، يضم بقايا تحف زجاجية وأدوات مائدة، ما يشير إلى ثراء ساكنيه.
ويضم القصر قاعات مرصوفة بألواح حجرية وبلاط من الرخام، وجدران مزينة برسوم الجص (الفريسكو) باللونين الأحمر والأصفر.
يشار إلى أن المسجد الجديد المكتشف بقاياه في رهط هو الثاني الذي يتم اكتشافه في المنطقة، حيث عثرت سلطة الآثار الإسرائيلية في يوليو/تموز 2019، على بقايا مسجد استخدمه الريفيون يعود تاريخه أيضاً إلى 1200 عام.