الموعد 21 تشرين الثاني 2022، المكان: الدوحة، والحدث: مونديال كأس العالم، البطولة الأهم على مستوى العالم والأكثر نسبة للمتابعة والشغف، فماذا عن التفاصيل؟
منذ أن حظي الملف القطري بالعلامة الكاملة ايذاناً بالاستضافة التاريخية للمونديال، فإن التحدي الممزوج بالثقة والتفاؤل شكل العنوان الرئيس، ورسم حدود المشهد بالكثير من الشفافية والمصداقية، استناداً إلى الجهد والعطاء والإرادة والتصميم.
راهنت اللجنة العليا للمشاريع والأرث، الجهة المنظمة للبطولة، على النجاح رغم حملات التشكيك التي كانت تثار بين الحين والآخر، وأخذت على عاتقها بأن يكون الرد بالعمل والانجاز على أرض الواقع لا بالتصريح أو صياغة الشعارات، لتمضي عجلة العمل بطاقتها القصوى ووفق أعلى معايير السلامة والاهتمام بالكوادر التي حظيت برعاية مثالية، وكاتب السطور شاهداً وفي أكثر من مناسبة على الرعاية التي تحظى بها الكوادر العاملة في المنشآت، وتحديداً بتوافر البيئة المثالية للمسكن المعزز بجوانب رائعة للترفيه والعناية الصحية الفائقة.
ومع تسارع وتيرة العمل بدأ الابهار عنصراً ثابتاً مع كل منشأة يتم تجهيزها على أعلى درجة من التصميم والجمال والسحر، ليتم الكشف عن أفضل ملاعب وجدت في العالم لممارسة كرة القدم وعن تجهيزات غير مسبوقة تدفع نحو المزيد من الشغب والمتعة، كما أن ملف المونديال تعدى حدود كرة القدم الى مبادرات مميزة تعنى بالمسؤولية الاجتماعية ليس نحو المجتمع المحلي فقط، بل شملت مجتمعات المنطقة برمتها، يضاف إلى ذلك الاستثمار بالشباب، من جنسيات عديدة، عبر توفير فرص العمل والتدريب والتأهيل وإكسابهم الخبرات التي تعزز امكاناتهم وقدراتهم، ليكتمل مشهد الابهار والانجاز الى حدود الاعجاز، ما يؤكد ان المونديال نجح بدرجة امتياز نحو فضاءات واسعة وغير مسبوقة، حتى قبل أن يطلق الحكم صافرة انطلاق المباراة الافتتاحية.
amjadmajaly@yahoo.com
مونديال الدوحة.. حملات التشكيك.. والرد بالعمل والانجاز
مدار الساعة ـ