المبيضين يكتب: الأردن وقطر في صورة
د. مهند مبيضين
في الصورة... كبير قوم وسيد هاشمي لحظة الانتصار على المرض والعودة لمهوى القلب.. اردن الحسين.
كانت السماء متلبدة... مزنها ممتلئ حزنا... وفي الخلفيات اهل الحسين اخوته واخته بسمة، والعربي حمد بن خليفة آل ثاني.
ترى هل الصدفة كانت ان يحضر الشيخ حمد؟ ام أواصر حب قديم امتدت... وكان للاثنين نصيب الحب من شعبيهما...
صحيح ان العلاقات بين الاردن وقطر لاحقا جرت بها مقادير الاختلاف والتواد .. لكن الصورة التاريخية كافية لتظهر الود والطيب والمنزلة التي جعلت حمد بن خليفة ذلك اليوم من اسرة الحسين واهل داره. ولذلك اسباب يعرفها الكثيرون ممن عرفوا كنه العلاقات ومدارجها التي اصابها برود لاحقا لاسباب تظل غير مفهومه للعامة.
الحسين يا سيد الرجال رحمك الله كم كنت كبيرا وموحدا للناس وجالب خير....
كان للحسين اسفار من المودات مع كل العرب. لكن في تلك الايام كان حمد بن خليفة الاقرب اليه وزاره مرارا في مشفاه بمايو كلينك...واليوم تحضر الصورة ويحضر التاريخ ونحن في الدوحة كاردنيين لم يلقانا اهل الدوحة الا بالخير والود والاحترام.
