مدار الساعة -أكد استشاري الأوبئة وعضو اللجنة الوطنية لمكافحة الأوبئة الدكتور بسام حجاوي، أن مرض جدري القرود لن يأخذ مسار وإجراءات ما حدث مع فيروس كورونا.
وقال خلال مداخلة إذاعية، إن أعراض مرض جدري القرود أخف من مرض الجدري الرئيسي ومعدل انتشاره أقل، كما وأن فترة حضانته تبلغ 21 يوماً، والعدوى لا تنتقل وتنتشر عبر الجهاز التنفسي الأساسي أو الرذاذ كما هو الحال في فيروس كورونا.وأضاف أن المرض متوطن في قارة أفريقيا وأوسطها (نيجيريا، والكونغو، وغانا)، لكن الجديد والخطير أنه ظهر في القارة الأوروبية خارج الموطن الأصلي الموجود في أفريقيا، وبدأ ينتقل بين الدول الأوروبية وهذا يُرعب المنظمات الدولية، الأمر الذي دفعها في البحث عن الأسباب.وبين أن المرض يُصيب الأعمار جميعها، حيث بين الاستقصاء الوبائي أن الذكور وكبار السن 30 – 40 عاماً وهم الفئة النشطة جنسياً انتقل بينهم نتيجة الاتصال الجنسي، لأن هذا المرض ينتقل إما عن طريق الحيوانات أو أشخاص جلبوا حيوانات برية من الدول الموبوءة أو كان هناك حالة مرضية تم ملامستها وأصيبت بالعدوى.وأشار حجاوي إلى أن هذا المرض يصيب جميع الأعمار، ولا يوجد علاج له ويستغرق 4 أسابيع للشفاء منه دون علاج، كما وأنه لم تُسجل أي حالة وفاة للمصابين في هذا المرض حول العالم والبالغ عددهم 80 إصابة.وأكد أن خطورة هذا المرض أنه يحتاج إلى فترة 21 يوماً وقد تمتد قليلاً لضمان شفاء المصاب وعدم انتقال العدوى للآخرين، وهو ما قد يتطلب اتخاذ المزيد من الإجراءات والرصد والمتابعة وقد تصل إلى العزل والحجر الصحي للمصاب، مشيرا إلى أن مرض جدري القرود يصيب بحدود 6 أشخاص.
الحجاوي عن 'جدري القرود': هذا الأمر الذي يُرعب المنظمات الدولية
مدار الساعة ـ
حجم الخط