انتخابات نواب الأردن 2024 اقتصاديات أخبار الأردن جامعات دوليات برلمانيات وفيات رياضة وظائف للأردنيين أحزاب مقالات مقالات مختارة مناسبات شهادة جاهات واعراس الموقف مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة

الخوالدة يكتب: قيادة السيارات في الأردن والخارج

مدار الساعة,مقالات
مدار الساعة ـ نشر في 2017/07/09 الساعة 11:28
حجم الخط

- القاعدة السليمة لقيادة السيارات " فن وذوق وأخلاق" ومن الحكمة أن نفترض جهل الأخرين ونلتزم بقواعد السير وفي حال تطبيق هذه القاعدة سنتجاوز ما يحصل من كوارث السير التي يذهب نتيجتها العديد من الضحايا الأبرياء والكثير من الأضرار بالمعدات والممتلكات بالإضافة لأزمات السير الخانقة التي تؤدي لعرقلة الوصول إلى العمل بالأوقات المناسبة وتزيد من استهلاك الوقود وتلوث البيئة. معظم الأردنيين العاملين خارج الوطن يطبقون هذه القاعدة بحذافيرها خلال تواجدهم في تلك الدول لكن وللأسف الشديد عند عودتهم لوطنهم يتجاهلون معظم القوا نين والأنظمة كما هو حال العديد من أبناء الوطن الاخرين.

  • الانتماء للأوطان ليس بهرجة إعلامية من خلال شعارات ترفع أو هتافات تسمع أو بروشورات توزع وإنما هو التزام بالقوانين والأنظمة وعمل جاد مثمر بناء كل في مجال عمله وتخصصه لتكتمل حلقة السلوك الانضباطي وبذلك نحافظ على سمعة شعبنا الطيب الكريم المضياف ونوفر العديد من إزهاق الأرواح البريئة والأضرار الجسيمة التي تحدث نتيجة كوارث السير المؤسفة والمتعددة. والمفروض أن نكون قدوة للآخرين في كافة مجالات عملنا وتعاملنا مع أنفسنا ومع الاخرين إذا نحن التزمنا بالقيم الدينية والكنوز الثمينة لموروث القيم الحميدة. والدول المتقدمة في هذا المجال تلتزم شعوبها وضيوفها وزوارها بقوانين وأنظمة بلادهم بكل دقة متناهية دون تواجد لجافل الشرطة التي تتواجد في شوارعنا وطرقاتنا ولم تتمكن حتى الان من ضبط تلك التجاوزات. ولابد للجميع من احترام هيبة الدولة التي هي هيبة وكرامة كل مواطن وزائر وسائح ووافد دون تدخل رجال الأمن الذين يجب أن يتفرغوا للواجبات الأهم خاصة في هذه الظروف الاستثنائية لحفظ الأمن والاستقرار وصون منجزات الوطن. علماً أن كثافة السير في بعض المدن الكبرى الأخرى مثل: دبي. الكويت وبودابست على سبيل المثال أكثر بكثير منها في عاصمتنا الحبيبة عمان لكن الثقافة المرورية لدى المجتمعات في تلك الدول أفضل بكثير منها في مجتمعنا مما يساعد على انسياب حركة السير بكل سهولة ويسر دون أية حوادث تذكر أو تواجد لرجال السير
  • آن الأوان للقيام بحملة وطنية شاملة تشارك فيها كافة مكونات المجتمع في القطاعين العام والخاص من خلال الاعلام والتوجيه والوعظ والإرشاد والمنابر ومؤسسات المجتمع المدني والعلمي والمناهج التربوية لتكريس وترسيخ الثقافة المرورية لدى الطلبة من المراحل الأساسية وحتى الجامعية الأولى.

مدار الساعة ـ نشر في 2017/07/09 الساعة 11:28