الذكرى السنوية الأولى لرحيل الأمير محمد بن طلال

ورحل فقيد الأردن الكبيرفي مثل هذا اليوم قبل عام حاملاً معهُ السيرة العطرة.وولد الفقيد الكبير، في عمان يوم الثاني من تشرين الأول عام 1940، وهو ثاني أبناء المغفور له، بإذن الله،الملك طلال بن عبدالله الأول، والمغفور لها، بإذن الله، الملكة زين الشرف، طيب الله ثراهما.أنهى سموه، رحمه الله، دراسته الابتدائية والثانوية في عمان وسويسرا والمملكة المتحدة، والتحق بالكلية العسكرية في بغداد عامي 1956 و1957، وانضم بعد عودته إلى الأردن لصفوف القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، في كتيبة الحرس الملكي الخاص الأولى.وتقلد الراحل، مواقع ومناصب مهمة، كان أبرزها وليا للعهد خلال الأعوام 1952 وحتى عام 1962، ومرافقا عسكريا للمغفور له، بإذن الله، الملك الحسين بن طلال، طيب الله ثراه، ورئيسا لمجلس شيوخ العشائر، وممثلا خاصا للملك الحسين، وتولى مهام نائب جلالة الملك أثناء سفر جلالة الملك الحسين خارج أرض الوطن.وتوفي، وهو يحمل رتبة مشير فخرية في القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، كما يحمل العديد من الأوسمة رفيعة الشأن من الأردن ودول أخرى. وكان لسموه إسهامات متميزة في مختلف الميادين الاجتماعية والثقافية والشبابية، أبرزها ترؤسه الفخري لاتحادي الشطرنج والرماية في المملكة، ورئاسته الفخرية للاتحاد البريطاني لرياضة الكراتيه.والفقيد الكبير زوج الأميرة تغريد، ولسموه نجلان من زواجه السابق من الأميرة فريال، هما الأمير طلال المستشار الخاص للملك المولود في 26 تموز عام 1965 والأمير غازي كبير مستشاري الملك للشؤون الدينية والثقافية والمبعوث الشخصي لجلالته المولود في 15 تشرين الأول عام 1966.ونطلب من الله ان يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته