أخبار الأردن اقتصاديات مغاربيات خليجيات دوليات جامعات وفيات برلمانيات رياضة وظائف للأردنيين أحزاب مقالات أسرار ومجالس مقالات مختارة تبليغات قضائية مناسبات مستثمرون جاهات واعراس الموقف شهادة مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة طقس اليوم

فرق بين الشرك في العبادة، والتشريك في النية

مدار الساعة,شؤون دينية
مدار الساعة ـ
حجم الخط
مدار الساعة -السؤال:ما صحة القول هذا: "انتظارك التيسير في الدنيا على قدر عبادتك، هو نوع شرك خفي"؟ هل هناك أنواع للشرك لا نعلمها؟
وإذا كان هذا الكلام صحيحا، فكيف نوفق بينه وبين الآيات التي تدعونا إلى ذكر الله، وعبادته، خوفا منه، وطمعا في مغفرته ورزقه؟الإجابــة:الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:فهذه العبارة فيها نظر، وتحتاج إلى ضبط! فهناك فرق بين الشرك في العبادة، والتشريك في النية! فمن لم يرد بعمله إلا منفعة في الدنيا، ولم يرغب في ثواب الآخرة، فهذا نوع من الشرك، وقد توعد الله صاحبه فقال: مَن كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لاَ يُبْخَسُونَ* أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ إِلاَّ النَّارُ وَحَبِطَ مَا صَنَعُواْ فِيهَا وَبَاطِلٌ مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ {هود:15-16}.وبوَّب على ذلك الشيخ محمد بن عبد الوهاب في كتاب التوحيد، باب: (من الشرك إرادة الإنسان بعمله الدنيا).وأما التشريك في النية بأن يعمل العمل لأجل الثواب في الآخرة، والنفع في الدنيا أيضا، فهذا لا حرج فيه؛ ما دام أصل النية هو التقرب إلى الله تعالى، وكانت المنفعة الدنيوية مما يشرع قصده، كالتجارة مع الحج.
مدار الساعة ـ