مدار الساعة - بقلم
د. عادل الوهادنة يعيش الاردن الان افضل اوضاعه بما يتعلق بجائحة كورونا سواء بتطعيم البالغين بجرعتين والذي وصل الى ٧٠ بالمئة من الفئة المستهدفة وهي ٧،٧ مليون فوق ال الثانية عشرة من العمر وانخفاض عدد الحالات وتاثيرها على مفردات تقييم الجائحة الاكثر تحديدا وتأثيرًا وان كان عد الفحوصات اقل الا انا نموذج التقدير الافتراضي اثبت بانه وبزيادة عدد الفحوصات لن يغير من السيطرة الواضحة على الوباء لاعتبارات تخص الفيروس واخرى احصائية وان الاصابة الثانية للمطعمين بالكامل كانت ذات اثر صحي محدود مقارنة لمن لم يتم تطعيمهم ، ولكن الملفت للنظر وهذا متوقع هو ارتفاع الاصابات بالاطفال وان كانت اعراضها قليلة ولكن بدأنا بملاحظة زيادة مضطردة في هذه المتلازمة عددا وشدة وان كان السجل الوطني او المؤسسي غير متوفر بشكل اكثر دقةً ومع ذلك فانه لا يمر يوما دون تسجيل اكثر من حالتين قد تكون اعراضها شديدة ولكن مخرجاتها ما عدا كلفة العلاج والقلق النفسي للاهل مطمئن لكن هذا لا يخلو من عدد مازال محدودا من الاصابات القلبية المؤثرة والوفيات وانه ثبت ان البلدان التي توسعت في تطعيم الاطفال فوق الخامسة تدنت عندها نسب وشدة هذة المتلازمة وكان المطعوم امنا وفاعل ولكن مازال التردد من قبل الاهالي في الاردن واضحا حيث ان التطعيم لهذه الفئة كان ضئيلا لذا فاننا ان لم نبدا حملة علمية عملية لرفع هذه النسب فان التأثيرات الالتهابية ما بعد كورونا ستكون اكثر عددا وكلفة واشغالا للقطاع الصحي بإلاضافة للبدء بمشاهدة حالات اشد لا قدر الله
