الزيود يكتب: نجح رغم كيدهم

في مجتمعاتنا، أن تكون إنسان ناجح هو أمر غير مرغوب فيه، حيث ستجد فيها الكثير ممن اغمضوا عيونهم عن مصلحة وطنهم، وغيبوا أدوارهم، والانحياز وراء مصالحهم ومنافعهم .. ولكن محور حديثنا اليوم على خلاف ذلك تماماً .

عمدة عمان، راهن ابأن توليه قيادة أمانة العاصمة، بأن يكون عنوان المرحلة "منظومة خدماتية متكاملة" من حيث النظرية والتطبيق، والتي تهم الفرد كما المجتمع، وهو ما نراه اليوم من تقدم الملحوظ في أرجاء عمان، في محاور رئيسية تم العمل عليها منها التحول الالكتروني والنقل العام والاستثمار وتطوير منظومة التشريعات، كل ذلك وفق خارطة طريق مدروسة يتم تنفيذها بكل دقة.

بعقله الفذّ وقراراته الصارمة خلال مسيرته المهنية كعمدة عمان، استطاع أن يطبق روح القانون بعيداً عن القوة، الأمر الذي لم يستبشر به أعداء النجاح ممن اعتادوا توجيه النقد والاتهام، ومحاولين قض مضاجعه بملفات قديمة، اندثرت وباتت سراب في طريق الصواب، ورافضاً لكل الضغوطات لأنه وضع نصب عينيه خدمة وطن ومدينة ومواطن .

عمدة عمان، الذي اصبحت شخصيته في فترات مثيرة للجدل بين أطياف المجتمع؛ لصراحته المباشرة وجراءته في طرح الافكار ومواجهته للأمور التي لا تحمل اللون الرمادي، وقراراته التي لا مجال فيها لمنطقة محايدة، ليكون شخصية محبوبة واسم فخم وصوت يؤرق المسؤولين المتراخين .

وعندما يكون ركيزه عملك "التخطيط" باعتباره الأداة الناجحة والطريق الذي سيوصلك في نهاية المطاف لمدينة متكاملة في خدماتها تلبي طموح مواطنيها الذين يستحقون، ولم لا؟ وأنت من الذين عشقوا كل ذرة تراب في وطنه .

بعين ثاقبة واستعداد التضحية للوطن، وبخبرته الواسعة يلقى الناس بابتسامة الرضى التي تشق طريقها نحو مستجيب وصارت رفيقة لكلمة "حاضر" ، واضعاً نصب عينيه قضايا المواطنين وخدمة وطنه ومدينته بتوظيف كل ما يستجد من علم ومعرفة وعكسها على المنظومة الخدماتية، والارتقاء بالاداء الوظيفي وتطوير اساليب العمل وما يرتبط به من خطط.

عمدة عمان، واصل الليل بالنهار وبجهود كبيرة يبذلها، سواء من مكتبه أو الميدان، استطاع أن يوصل رسالة لكل مواطن في المجتمع بحقه في الخدمة الافضل، وأنه لن يتهاون في سبيل تحقيق ذلك، وسيرسو الربان بمركبه على شاطىء الأمان، بإذن الله تعالى وبوقته المقدر .

شكراً عمدة عمان، سر الى ما خططت له لعمان وأهلها فهم يستحقون .. وحينها ستنكسر الأقلام السلبية وتخرس الالسن الناعقة بغير حق.. وسترى الاعين السوداوية النجاح رغما عنها .

حمى الله الاردن ملكا وشعبا وأرضا..