مدار الساعة - ثلاثيات ملكية يجب أن تشكل مفاتيح للمواطن من جهة، وضوابط عمل للمسؤول من جهة أخرى.
المفتاح الملكي الأول: لا مكان بيننا لمسؤول يهاب اتخاذ القرار أو يتحصن وراء أسوار البيروقراطية
المفتاح الملكي الثاني: إن تقبل النقد هو جزء من طبيعة العمل العام.
المفتاح الملكي الثالث: المواطن شريك أساسي في تسريع وتيرة التغيير الإيجابي.
هذا يعني ان على الكرسي ألا يشكل حالة فزع للمسؤول لا حالة استرخاء باعتباره جائزة حصل عليها أخيرا.
فلا مكان بيننا لمسؤول يهاب اتخاذ القرار أو يتحصن وراء أسوار البيروقراطية، كما لا مكان لمسؤول لا يتقبل النقد. وأخيرا على هذا المسؤول ان يدرك ان النقد الموجه له من قبل المواطن هو جزء من طبيعة العمل العام. وبهذا أولا نعمل على تجسير فجوة الثقة بين الشعب والحكومات. أما ثانيا فهناك الكثير ومن الكثير الإنجاز.
التوصيف يقترب ليصبح مشهدا تصبح فيه الرسالة الملكية استهلالا ضروريا للأوراق النقاشية. فهل سيعي المسؤول ذلك سريعا ام ان الامر سيكلفنا سنوات إضافية أخرى؟