مدار الساعة - هنأ حزب الاتحاد الوطني، جلالة الملك عبد الله الثاني والأسرة الاردنية، بمناسبة عيد ميلاد جلالته الميمون الذي يصادف اليوم الاحد الثلاثين من شهر كانون الثاني، والعيد الاول لميلاد لجلالته في المئوية الثانية للدولة الأردنية.
واكد الحزب، ان هذه المناسبة العزيزة على قلب كل اردني، تأتي في مرحلة جديدة من البناء والتأسيس، يصر الاردن على الدخول إليها متسلحا ومدعما بمنظومة سياسية محدثة وتعديلات دستورية، تدعم ركائز استقراره، وتعزز امنه واستقراره في عالم وإقليم مضطرب، ما زالت الصراعات والنزاعات السياسية والعسكرية تعصف بدوله.
وقالت الامانة العامة للحزب في بيان صحفي بهذه المناسبة، ان ذكرى ميلاد جلالته، تشكل محطة لاستذكار ما تحقق من تقدم وتطور للوطن في المئوية الاولى في جميع المجالات، بما فيها الحياة السياسية والحزبية، وانطلاقة لمزيد من البناء ومراكمة الانجازات.
وأشار البيان، الى اللقاءات المتكررة لجلالة الملك، مع ممثلي القطاعات الشبابية والنسائية، والإعلامية والسياسية والاقتصادية، معتبرا أن جلالته يقوم بدور توعوي و تثقيفي كبير لتحقيق إجماع عام على الأهداف الوطنية للدولة الأردنية التي يريدها ومعه الاردنيون الأنموذج في المئوية الثانية.
وشدد البيان، على أهمية الدور المناط بالأحزاب الأردنية في المرحلة المقبلة، في ظل مخرجات لجنة تحديث المنظومة السياسية، ووفق رؤية مليكة ثاقبة لدور الأحزاب في قيادة العمل السياسي والحزبي وصولا إلى الحكومات الحزبية في المستقبل، من خلال الأحزاب الفاعلة والاقوى حضورا في البرلمان.
وشدد الحزب في بيانه، على دور الأحزاب في هذه المرحلة، مؤكدا ضرورة أن تكون أكثر قبولا وجذبا للناس، عبر برامج وخطط عمل واقعية تعكس تطلعاتهم وتلامس همومهم، وتغير الصورة النمطية والسوداوية عنها احيانا في الشارع العام.
واكد حتمية أن تتبنى الأحزاب نهجا من الاقناع، عبر تبني افكارا وحزما للعمل السياسي، الذي يشكل قيمة مضافة للواقع الاقتصادي والمعيشي للناس، وتطلعاتهم لعيش كريم وآمن، بحيث تتجه الأحزاب، في جانب كبير من طرحها، إلى القطاعات الاستثمارية والإنتاجية والتشغيلية، التي تعزز الاقتصاد الوطني، وتوفر فرص العمل.
ودعا الحزب إلى معالجة ما اعتبرها الاخفاقات في القطاع التعليمي الاردني، واعادة هذا القطاع إلى سابق عهده من تنافسية وسمعة ومقدرة على تصدير الكفاءات والخبرات والكوادر البشرية المؤهلة.
كما لفت، إلى أهمية الابتعاد في هذه المرحلة، عن الترويج لبعض المصطلحات في موضوع الهوية الوطنية، مؤكدا أن المواطنة يحكمها شكل النظام السياسي ودولة القانون المؤسسات، وهي المواطنة المتساوية في الحقوق والواجبات.
وجدد الحزب، وقوفه بحزم خلف القوات المسلحة الأردنية- الجيش العربي، والأجهزة الأمنية كافة، في التصدي للتهديدات التي تستهدف أمن الاردن واستقراره، وسلامة مجتمعه، في ضوء ما تشهده الحدود الشمالية الشرقية من محاولات محمومة لتهريب المخدرات إلى الاردن ودول الجوار.