معركة الزلاقة.. كيف ساهمت إبل ابن تاشفين في قلب هزيمة المسلمين وإنقاذ الأندلس؟!
مدار الساعة ـ نشر في 2022/01/24 الساعة 15:47
مدار الساعة - هيثم الجرو
في 27 رمضان عام 392 هـ/8 أغسطس عام 1002م توفي أحد قادة الأندلس العظام (محمد بن أبي عامر الملقب بالمنصور) حاجب ووزير الخليفة الأموي هشام المؤيد بالله في إحدى غزواته ضد الممالك المسيحية في الشمال الأندلسي، وكتب على ضريحه "آثاره تنبيك عن أخباره، حتى كأنك بالعيان تراه، تالله لا يأتي الزمان بمثله أبداً، ولا يحمي الثغور سواه"، فورث من بعده ولده المظفر منصب الحاجب في الدولة الأموية، وواصل سياسة أبيه في دك معاقل الممالك المسيحية في الشمال الأندلسي، إلى أن وافته المنية بعلة مفاجئة أصابته وهو عائد من إحدى غزواته العسكرية في عام 1008م.
فانتقلت الحجابة إلى أخيه غير الشقيق عبد الرحمن شنجول وهو بالمناسبة حفيد (سانشو الثاني) ملك نافارا إحدى الممالك المسيحية في الشمال الأندلسي، إذ استغل هذا الأمير المغرور ضعف الخليفة الأموي هشام المؤيد بالله المحجور عليه في قصر الزهراء منذ أيام المنصور، فأجبره على إعلانه ولياً لعهده من بعده، هذا التصرف أثار حفيظة أمراء البيت الأموي الذين سرعان ما دبروا مكيدة لاستعادة سيطرتهم على الحكم، فاستطاع محمد المهدي بالله أحد أمراء البيت الأموي من إثارة العامة في قرطبة ضد عبد الرحمن شنجول وقتله عام 1009م، ثم خلع هشام المؤيد بالله، وإعلان نفسه خليفة على الأندلس.
من هنا بدأت فترة عصيبة وطويلة من الاضطرابات والقلاقل الداخلية في الأندلس، استمرت حتى عام 1031م حين أعلن الوزير أبو الحزم بن جهور سقوط الدولة الأموية في الأندلس بشكل نهائي، هذا التطور اللافت جعل كل أمير من أمراء الأندلس يهم ببناء دويلة منفصلة وخاصة به وبأسرته، وبذلك تفككت الأندلس إلى عدد من الدويلات والإمارات الصغيرة المتناحرة فيما بينها، والتي عُرفت تاريخياً بـ(عصر ملوك الطوائف)، وكان من أبرزهم: دولة بني حمود أصحاب مالقة والجزيرة الخضراء في الجنوب، دولة بني عباد في إشبيلية في الغرب، وهم أقوى ملوك الطوائف وقتها، دولة بني ذي النون في طليطلة التي تضاهي دولة بني عباد بالقوة، دولة بني هود في سرقسطة في الشمال، دولة بني عامر في بلنسية ومرسية في الشرق.
فاستغل ألفونسو السادس ملك قشتالة أقوى الممالك المسيحية في الشمال الأندلسي وقتها حالة الفوضى والتناحر السائدة بين ملوك الطوائف، فتمكن من الاستيلاء على مدينة طليطلة حاضرة بني ذي النون في عام 478 هـ/1085م وجعلها عاصمة لمملكته بتواطؤ مع صاحب إشبيلية المعتمد بن العباد، وبسقوط مدينة طليطلة أصبح الطريق ممهداً لألفونسو السادس للاستيلاء على باقي ممالك ملوك الطوائف التي بدورها ارتعدت لسقوط طليطلة، ويقال إن المعتمد بن العباد شعر بالندم على فعلته وتحالفه مع قشتالة وسارع فطلب من ألفونسو ألا يتقدم في بلاد الأندلس ما وراء طليطلة مهدداً بنقض الحلف القائم بينهما.
إلا أنَّ ملك مملكة قشتالة ألفونسو السادس المغتر بنفسه لم يكترث لتهديد المعتمد بن العباد، بل أرسل أحد وزرائه إلى إشبيلية لأخذ الجزية، فأساء وزيره الأدب مع المعتمد بن العباد، إذ طلب بكل وقاحة أن يسمح لزوجة ألفونسو السادس الحامل أن تضع مولودها في أكبر مساجد المسلمين (قرطبة)؛ فغضب المعتمد بن العباد من وقاحته فقتله.
غضب ألفونسو السادس لمقتل وزيره، فجرَّد حملة عسكرية وسار على رأسها نحو إشبيلية، فحاصر عاصمة المعتمد بن العباد، وأرسل للمعتمد بن العباد يخبره أنه سيمكث محاصراً لإشبيلية، ولا يوجد ما يضايقه سوى الذباب، ويأمره أن يبعث له بمروحة ليطرد بها الذباب، فلما وصلت هذه الرسالة إلى المعتمد بن العباد كتب على ظهرها: (والله؛ لئن لم ترجع لأروحنَّ لك بمروحة من المرابطين)، وكان لهذا التهديد وقع كبير على ألفونسو السادس، الذي قرر أن يكف عن إزعاج المعتمد بن العباد، فأمر قواته بالانسحاب.
وأمام هجمات القشتاليين الشرسة ضد حواضر ومدن الأندلس لم يجد قادة وأمراء الأندلس بعد اجتماعهم في قرطبة أمامهم من بد إلا الاستنجاد بالمرابطين في الطرف المقابل للأندلس، وعلى رأسهم صاحب إشبيلية المعتمد بن العباد الذي قال: (والله لأن أرعى الإبل في صحراء المغرب خير لي من أن أرعى الخنازير في أوروبا).
إرهاصات معركة الزلاقة
في الطرف المقابل للأندلس كانت قبيلة لمتونة وهي إحدى قبائل صنهاجة الملقبين بـ"الملثمون" الموجودة بجبل لمتونة، قد تمكنوا من بناء دولتهم المرابطة في المغرب الأقصى تحت قيادة يوسف بن تاشفين، الذي تمكن من لمْلمْة أجزاء المغرب المتناثرة ففتح حواضرها كفاس وتلمسان وطنجة وسبتة، واستطاع ابن تاشفين إنشاء دولة تمتد من المحيط الأطلسي غرباً وبلاد شنقيط وحوض نهر السنغال جنوباً، وامتدّت دولته شرقاً لتحاذي إمبراطورية كانم وغانا وتزاحمها على بحيرة تشاد، ثم قام عام 454 هـ/1062م ببناء مدينة مراكش وجعلها عاصمة لدولته، وحينما استقرت الأمور لابن تاشفين في المغرب وصلته استغاثات ملوك الطوائف وحدة تلو الأخرى.
استجاب ابن تاشفين لنداء ملوك الأندلس لرد خطر ألفونسو السادس، فبدأت قوافل جيوش المرابطين بالعبور من المغرب إلى الأندلس عبر الجزيرة الخضراء ثم عبر ابن تاشفين في يوم الخميس منتصف ربيع الأول 479 هـ/30 يونيو 1086م، فدعا الله قائلاً: "اللهم إن كنت تعلم أن جوازي هذا خير وصلاح للمسلمين فسهِّل علي جواز هذا البحر، وإن كان غير ذلك فصعِّبه عليّ حتى لا أجوزه".
معركة الزلاقة - يوسف بن تاشفين
صورة متخيلة للقائد يوسف بن تاشفين (أرشيف)
وكان ابن تاشفين أثناء عبوره أمر بعبور الإبل من المغرب إلى الأندلس لأغراض عسكرية، فعبر منها أعداد كبيرة نحو الأندلس حتى ارتفع رغاؤها إلى عنان السماء، ولم يكُن أهل الأندلس قد ألفوا الإبل أو رأوا جِمالاً قط، ولا كانت خيلهم قد رأت صورها ولا سمعت أصواتها، وكانت تذعر الخيول منها وتقلق.
ما إن علم المعتمد بن العباد بوصول قوافل جيوش ابن تاشفين إلى الجزيرة الخضراء حتى سار للقاء ابن تاشفين، ولم يبقَ أحد من ملوك الطوائف في الأندلس إلا تناسى خلافات الأمس وبادر فور وصول ابن تاشفين لإعلان استعداده لتقديم العدة والعتاد لدحر خطر ألفونسو السادس، ولمَّا اكتملت الاستعدادات وتهيأ ابن تاشفين للتحرك من الجزيرة الخضراء نحو مملكة قشتالة، أشار عليه المعتمد بن العباد بالسير لإشبيلية ليستريح من عناء السفر، فأبى وقال: "إنما جئت ناوياً جهاد العدو، فحيثما كان العدو وجهت نحوه".
في الطرف المقابل جاءت أنباء عبور قوافل جيوش المرابطين إلى مسامع ألفونسو السادس كصاعقة، فسارع يأمر قادته برفع الحصار عن قلاع وحواضر الأندلس كسرقسطة وطرطوشة وبلنسية، وبعث ألفونسو السادس إلى أمراء وقادة قشتالة وجليقية وليون ونافارا يحثهم على حشد قواتهم، وأرسل ألفونسو السادس يستنفر الحشود من أرجاء أوروبا، حتى أخذت النجدات تتوافد إلى مملكته.
معركة الزلاقة
كان معتاداً وقتها- واستناداً لبعض الأعراف المتبعة في العصور الوسطى- أن يحدد الطرفان المتصارعان يوماً للمعركة المرتقبة، وعلى هذا الأساس تم الاتفاق بين ابن تاشفين وألفونسو السادس على أن تكون المعركة في يوم الإثنين، ولكن ألفونسو كان يرى أن الحرب خدعة ويحق له أن ينكث بالعهد المقطوع متى شاء، فقرر أن يبادر بالقتال قبل اليوم بيوم واحد من اليوم المتفق عليه ليفاجئ معسكر الأندلسيين والمرابطين.
وحينما وقعت المعركة تمكن ألفونسو السادس بهذه الحيلة من مفاجأة المعتمد بن عباد قائد معسكر الأندلسيين على حين غرة، فبث الاضطراب والفزع في معسكر الأندلسيين، واصطدم جيش قشتالة كذلك بقوة صغيرة متقدمة من المرابطين تعدادها 10 آلاف فارس بقيادة القائد المرابطي داوود بن عائشة فدفعهم للتراجع للوراء، فمُنِي المرابطون والأندلسيون في بداية المواجهة خسائر بشرية كبيرة، ونظراً لكثافة الهجوم القشتالي فرّ عدد من الأمراء الأندلسيين بعد أن أيقنوا بأن الهزيمة واقعة لا محالة، إلا أن المعتمد بن عباد ومعه فرسان إشبيلية وفرسان المرابطين بقيادة داوود بن عائشة استطاعوا الصمود في أرض المعركة.
في هذه اللحظات الحاسمة من معركة الزلاقة أحس ألفونسو السادس بنشوة الانتصار، عندما رأى فرار عدد من الأمراء الأندلسيين وتراجع مقاومة المعتمد بن عباد أمام هجمات جيشه المتواصلة، إلا أن المفاجأة الكبرى التي لم يحسب لها ألفونسو السادس حساباً كانت تكمن في أن جيش المرابطين الرئيسي بقيادة يوسف بن تاشفين كان يرابط بقرب من أرض المعركة خلف تلال عالية تحجبه عن أنظار ألفونسو السادس وجنوده.
في هذا الوقت الحساس من عمر معركة الزلاقة أمر ابن تاشفين بتحرك كتيبة القائد سير بن أبي بكر نحو المعركة، فاستطاع سير بن أبي بكر بكتيبته أن يخفف ضغط القشتاليين ويردهم عن معسكر المعتمد بن عباد وداوود بن عائشة ويُحدث حالة من التوازن في أرض المعركة، أمام هذا التطور اللافت أمر ألفونسو السادس قواته بمواصلة الضغط على معسكر الأندلسيين والمرابطين حتى تمكن القشتاليون من اقتحام معسكر الأندلسيين والمرابطين.
هنا قرر ابن تاشفين الدخول لأرض معركة الزلاقة، فتقدم بقواته وهاجم معسكر القشتاليين على حين غرة، ففزعوا وهلعت خيول القشتاليين من إبل ابن تاشفين التي كان قد جلبها معه من المغرب لهذا الغرض، فدبَّت الفوضى في معسكر القشتاليين ففروا منهزمين نحو ألفونسو السادس، الذي ارتد بدوره لينقذ معسكره وجنده من الهلاك.
فحمل الأندلسيون والمرابطون بقيادة ابن تاشفين على قوات ألفونسو السادس وطوَّقوها فزاد الضغط ووقعت الهزيمة بألفونسو السادس الذي تلقَّى ضربة من أحد فرسان المرابطين بفخذه جعلته يعرج منها طوال حياته، وما إن أوشكت الشمس على المغيب حتى انسل ألفونسو السادس مع القلة القليلة من قواته الناجية وفر من أرض المعركة، وشكّل انتصار المسلمين في معركة الزلاقة بقيادة يوسف بن تاشفين علامة ماحقة ساحقة وضربة قوية لأطماع الممالك المسيحية في شمال الأندلس، وأخَّرَ ذلك سقوطَ الأندلس ثلاثة قرون.
عربي بوست
٠دار اÙساعة - ÙÙث٠اÙجرÙÙÙ 27 ر٠ضا٠عا٠392 ÙÙ/8 أغسطس عا٠1002٠تÙÙ٠أØد Ùادة اÙØ£ÙدÙس اÙعظا٠(Ù Ø٠د ب٠أب٠عا٠ر اÙÙ ÙÙب باÙÙ ÙصÙر) Øاجب ÙÙزÙر اÙØ®ÙÙÙØ© اÙØ£Ù ÙÙ Ùشا٠اÙ٠ؤÙد باÙÙÙ Ù٠إØد٠غزÙات٠ضد اÙ٠٠اÙ٠اÙ٠سÙØÙØ© Ù٠اÙش٠ا٠اÙØ£ÙدÙسÙØ ÙÙتب عÙ٠ضرÙØÙ "آثار٠تÙبÙ٠ع٠أخبارÙØ Øت٠ÙØ£Ù٠باÙعÙا٠تراÙØ ØªØ§ÙÙÙ Ùا Ùأت٠اÙز٠ا٠ب٠ثÙ٠أبداÙØ ÙÙا ÙØ٠٠اÙثغÙر سÙاÙ"Ø ÙÙرث ٠٠بعد٠ÙÙد٠اÙ٠ظÙر Ù Ùصب اÙØاجب Ù٠اÙدÙÙØ© اÙØ£Ù ÙÙØ©Ø ÙÙاص٠سÙاسة أبÙÙ Ù٠د٠٠عاÙ٠اÙ٠٠اÙ٠اÙ٠سÙØÙØ© Ù٠اÙش٠ا٠اÙØ£ÙدÙسÙØ Ø¥Ù٠أ٠ÙاÙت٠اÙÙ ÙÙØ© بعÙØ© Ù Ùاجئة أصابت٠ÙÙ٠عائد ٠٠إØد٠غزÙات٠اÙعسÙرÙØ© Ù٠عا٠1008Ù . ÙاÙتÙÙت اÙØجابة Ø¥Ù٠أخÙ٠غÙر اÙØ´ÙÙ٠عبد اÙرØÙ Ù Ø´ÙجÙÙ ÙÙ٠باÙÙ Ùاسبة ØÙÙد (ساÙش٠اÙثاÙÙ) Ù ÙÙ ÙاÙارا Ø¥Øد٠اÙ٠٠اÙ٠اÙ٠سÙØÙØ© Ù٠اÙش٠ا٠اÙØ£ÙدÙسÙØ Ø¥Ø° استغ٠Ùذا اÙØ£Ù Ùر اÙ٠غرÙر ضع٠اÙØ®ÙÙÙØ© اÙØ£Ù ÙÙ Ùشا٠اÙ٠ؤÙد باÙÙ٠اÙÙ ØجÙر عÙÙÙ ÙÙ Ùصر اÙزÙراء Ù ÙØ° Ø£Ùا٠اÙÙ ÙصÙØ±Ø Ùأجبر٠عÙ٠إعÙاÙÙ ÙÙÙا٠ÙعÙد٠٠٠بعدÙØ Ùذا اÙتصر٠أثار ØÙÙظة أ٠راء اÙبÙت اÙØ£Ù Ù٠اÙØ°Ù٠سرعا٠٠ا دبرÙا Ù ÙÙدة Ùاستعادة سÙطرتÙ٠عÙ٠اÙØÙÙ Ø Ùاستطاع Ù Ø٠د اÙÙ Ùد٠باÙÙ٠أØد أ٠راء اÙبÙت اÙØ£Ù Ù٠٠٠إثارة اÙعا٠ة ÙÙ Ùرطبة ضد عبد اÙرØÙ Ù Ø´ÙجÙÙ ÙÙتÙ٠عا٠1009Ù Ø Ø«Ù Ø®Ùع Ùشا٠اÙ٠ؤÙد باÙÙÙØ ÙإعÙا٠ÙÙس٠خÙÙÙØ© عÙ٠اÙØ£ÙدÙس. Ù Ù ÙÙا بدأت Ùترة عصÙبة ÙØ·ÙÙÙØ© ٠٠اÙاضطرابات ÙاÙÙÙاÙ٠اÙداخÙÙØ© Ù٠اÙØ£ÙدÙØ³Ø Ø§Ø³ØªÙ Ø±Øª Øت٠عا٠1031Ù ØÙ٠أعÙ٠اÙÙزÙر أب٠اÙØز٠ب٠جÙÙر سÙÙØ· اÙدÙÙØ© اÙØ£Ù ÙÙØ© Ù٠اÙØ£ÙدÙس بشÙÙ ÙÙائÙØ Ùذا اÙتطÙر اÙÙاÙت جع٠Ù٠أ٠Ùر ٠٠أ٠راء اÙØ£ÙدÙس ÙÙ٠ببÙاء دÙÙÙØ© Ù ÙÙصÙØ© Ùخاصة ب٠ÙبأسرتÙØ ÙبذÙ٠تÙÙÙت اÙØ£ÙدÙس Ø¥Ù٠عدد ٠٠اÙدÙÙÙات ÙاÙإ٠ارات اÙصغÙرة اÙ٠تÙاØرة ÙÙ٠ا بÙÙÙØ§Ø ÙاÙت٠عÙرÙت تارÙØ®Ùا٠بÙ(عصر Ù ÙÙ٠اÙØ·ÙائÙ)Ø ÙÙا٠٠٠أبرزÙÙ : دÙÙØ© بÙÙ ØÙ Ùد أصØاب ٠اÙÙØ© ÙاÙجزÙرة اÙخضراء Ù٠اÙجÙÙØ¨Ø Ø¯ÙÙØ© بÙ٠عباد Ù٠إشبÙÙÙØ© Ù٠اÙØºØ±Ø¨Ø ÙÙ٠أÙÙÙ Ù ÙÙ٠اÙØ·Ùائ٠ÙÙتÙØ§Ø Ø¯ÙÙØ© بÙ٠ذ٠اÙÙÙÙ ÙÙ Ø·ÙÙØ·ÙØ© اÙت٠تضاÙ٠دÙÙØ© بÙ٠عباد باÙÙÙØ©Ø Ø¯ÙÙØ© بÙÙ ÙÙد Ù٠سرÙسطة Ù٠اÙش٠اÙØ Ø¯ÙÙØ© بÙ٠عا٠ر Ù٠بÙÙسÙØ© Ù٠رسÙØ© Ù٠اÙشرÙ. Ùاستغ٠أÙÙÙÙس٠اÙسادس Ù ÙÙ ÙشتاÙØ© Ø£ÙÙ٠اÙ٠٠اÙ٠اÙ٠سÙØÙØ© Ù٠اÙش٠ا٠اÙØ£ÙدÙس٠ÙÙتÙا ØاÙØ© اÙÙÙض٠ÙاÙتÙاØر اÙسائدة بÙÙ Ù ÙÙ٠اÙØ·ÙائÙØ Ùت٠Ù٠٠٠اÙاستÙÙاء عÙ٠٠دÙÙØ© Ø·ÙÙØ·ÙØ© Øاضرة بÙ٠ذ٠اÙÙÙÙ Ù٠عا٠478 ÙÙ/1085Ù ÙجعÙÙا عاص٠ة ÙÙ Ù ÙÙت٠بتÙاطؤ ٠ع صاØب إشبÙÙÙØ© اÙ٠عت٠د ب٠اÙØ¹Ø¨Ø§Ø¯Ø ÙبسÙÙØ· ٠دÙÙØ© Ø·ÙÙØ·ÙØ© Ø£ØµØ¨Ø Ø§ÙطرÙÙ Ù Ù Ùدا٠ÙØ£ÙÙÙÙس٠اÙسادس ÙÙاستÙÙاء عÙ٠باÙ٠٠٠اÙÙ Ù ÙÙ٠اÙØ·Ùائ٠اÙت٠بدÙرÙا ارتعدت ÙسÙÙØ· Ø·ÙÙØ·ÙØ©Ø ÙÙÙا٠إ٠اÙ٠عت٠د ب٠اÙعباد شعر باÙÙد٠عÙÙ ÙعÙت٠ÙتØاÙÙ٠٠ع ÙشتاÙØ© Ùسارع ÙØ·Ùب ٠٠أÙÙÙÙس٠أÙا ÙتÙد٠Ù٠بÙاد اÙØ£ÙدÙس ٠ا Ùراء Ø·ÙÙØ·ÙØ© Ù Ùددا٠بÙÙض اÙØÙ٠اÙÙائ٠بÙÙÙ٠ا. Ø¥Ùا Ø£ÙÙÙ Ù ÙÙ Ù Ù ÙÙØ© ÙشتاÙØ© Ø£ÙÙÙÙس٠اÙسادس اÙ٠غتر بÙÙس٠ÙÙ ÙÙترث ÙتÙدÙد اÙ٠عت٠د ب٠اÙØ¹Ø¨Ø§Ø¯Ø Ø¨Ù Ø£Ø±Ø³Ù Ø£Øد Ùزرائ٠إÙ٠إشبÙÙÙØ© Ùأخذ اÙجزÙØ©Ø Ùأساء ÙزÙر٠اÙأدب ٠ع اÙ٠عت٠د ب٠اÙØ¹Ø¨Ø§Ø¯Ø Ø¥Ø° Ø·Ùب بÙÙ ÙÙاØØ© Ø£Ù ÙØ³Ù Ø ÙزÙجة Ø£ÙÙÙÙس٠اÙسادس اÙØا٠٠أ٠تضع Ù ÙÙÙدÙا Ù٠أÙبر ٠ساجد اÙ٠سÙÙ ÙÙ (Ùرطبة)Ø Ùغضب اÙ٠عت٠د ب٠اÙعباد Ù Ù ÙÙاØت٠ÙÙتÙÙ. غضب Ø£ÙÙÙÙس٠اÙسادس ÙÙ Ùت٠ÙزÙرÙØ ÙجرÙÙد ØÙ ÙØ© عسÙرÙØ© Ùسار عÙ٠رأسÙا ÙØ٠إشبÙÙÙØ©Ø ÙØاصر عاص٠ة اÙ٠عت٠د ب٠اÙØ¹Ø¨Ø§Ø¯Ø Ùأرس٠ÙÙ٠عت٠د ب٠اÙعباد Ùخبر٠أÙ٠سÙÙ ÙØ« Ù Øاصرا٠ÙإشبÙÙÙØ©Ø ÙÙا ÙÙجد ٠ا ÙضاÙÙ٠سÙ٠اÙØ°Ø¨Ø§Ø¨Ø ÙÙأ٠ر٠أ٠Ùبعث Ù٠ب٠رÙØØ© ÙÙطرد بÙا اÙØ°Ø¨Ø§Ø¨Ø ÙÙ٠ا ÙصÙت Ùذ٠اÙرساÙØ© Ø¥Ù٠اÙ٠عت٠د ب٠اÙعباد Ùتب عÙ٠ظÙرÙا: (ÙاÙÙÙØ Ùئ٠Ù٠ترجع ÙأرÙØÙÙÙ Ù٠ب٠رÙØØ© ٠٠اÙ٠رابطÙÙ)Ø ÙÙا٠ÙÙذا اÙتÙدÙد ÙÙع ÙبÙر عÙ٠أÙÙÙÙس٠اÙØ³Ø§Ø¯Ø³Ø Ø§ÙØ°Ù Ùرر Ø£Ù ÙÙ٠ع٠إزعاج اÙ٠عت٠د ب٠اÙØ¹Ø¨Ø§Ø¯Ø Ùأ٠ر ÙÙات٠باÙاÙسØاب. Ùأ٠ا٠Ùج٠ات اÙÙشتاÙÙÙ٠اÙشرسة ضد ØÙاضر Ù٠د٠اÙØ£ÙدÙس ÙÙ Ùجد Ùادة Ùأ٠راء اÙØ£ÙدÙس بعد اجت٠اعÙÙ ÙÙ Ùرطبة أ٠ا٠Ù٠٠٠بد Ø¥Ùا اÙاستÙجاد باÙ٠رابطÙÙ Ù٠اÙطر٠اÙÙ Ùاب٠ÙÙØ£ÙدÙØ³Ø ÙعÙ٠رأسÙ٠صاØب إشبÙÙÙØ© اÙ٠عت٠د ب٠اÙعباد اÙØ°Ù ÙاÙ: (ÙاÙÙÙ Ùأ٠أرع٠اÙإب٠Ù٠صØراء اÙ٠غرب Ø®Ùر Ù٠٠٠أ٠أرع٠اÙØ®ÙازÙر Ù٠أÙرÙبا). إرÙاصات ٠عرÙØ© اÙزÙاÙØ©Ù٠اÙطر٠اÙÙ Ùاب٠ÙÙØ£ÙدÙس ÙاÙت ÙبÙÙØ© Ù٠تÙÙØ© ÙÙ٠إØد٠Ùبائ٠صÙÙاجة اÙÙ ÙÙبÙ٠بÙ"اÙÙ ÙØ«Ù ÙÙ" اÙÙ ÙجÙدة بجب٠Ù٠تÙÙØ©Ø Ùد ت٠ÙÙÙا ٠٠بÙاء دÙÙتÙ٠اÙ٠رابطة Ù٠اÙ٠غرب اÙØ£Ùص٠تØت ÙÙادة ÙÙس٠ب٠تاشÙÙÙØ Ø§Ùذ٠ت٠ÙÙ Ù Ù ÙÙ ÙÙÙ ÙØ© أجزاء اÙ٠غرب اÙ٠تÙاثرة ÙÙØªØ ØÙاضرÙا ÙÙاس ÙتÙ٠سا٠ÙØ·Ùجة ÙØ³Ø¨ØªØ©Ø Ùاستطاع اب٠تاشÙÙ٠إÙشاء دÙÙØ© ت٠تد ٠٠اÙÙ ØÙØ· اÙأطÙس٠غربا٠ÙبÙاد Ø´ÙÙÙØ· ÙØÙض ÙÙر اÙسÙغا٠جÙÙباÙØ Ùا٠تدÙت دÙÙت٠شرÙا٠ÙتØاذ٠إ٠براطÙرÙØ© ÙاÙÙ ÙغاÙا ÙتزاØÙ Ùا عÙ٠بØÙرة ØªØ´Ø§Ø¯Ø Ø«Ù Ùا٠عا٠454 ÙÙ/1062٠ببÙاء ٠دÙÙØ© ٠راÙØ´ ÙجعÙÙا عاص٠ة ÙدÙÙتÙØ ÙØÙÙ٠ا استÙرت اÙØ£Ù Ùر Ùاب٠تاشÙÙÙ Ù٠اÙ٠غرب ÙصÙت٠استغاثات Ù ÙÙ٠اÙØ·Ùائ٠ÙØدة تÙ٠اÙأخرÙ. استجاب اب٠تاشÙÙÙ ÙÙداء Ù ÙÙ٠اÙØ£ÙدÙس Ùرد خطر Ø£ÙÙÙÙس٠اÙØ³Ø§Ø¯Ø³Ø Ùبدأت ÙÙاÙ٠جÙÙØ´ اÙ٠رابطÙ٠باÙعبÙر ٠٠اÙ٠غرب Ø¥Ù٠اÙØ£ÙدÙس عبر اÙجزÙرة اÙخضراء ث٠عبر اب٠تاشÙÙÙ ÙÙ ÙÙ٠اÙخ٠Ùس Ù Ùتص٠ربÙع اÙØ£ÙÙ 479 ÙÙ/30 ÙÙÙÙÙ 1086Ù Ø Ùدعا اÙÙÙ ÙائÙاÙ: "اÙÙÙ٠إ٠ÙÙت تعÙ٠أ٠جÙاز٠Ùذا Ø®Ùر ÙصÙØ§Ø ÙÙ٠سÙÙ ÙÙ ÙسÙÙÙ٠عÙ٠جÙاز Ùذا اÙبØØ±Ø ÙØ¥Ù Ùا٠غÙر Ø°ÙÙ ÙصعÙÙب٠عÙÙÙ Øت٠Ùا أجÙزÙ". ٠عرÙØ© اÙزÙاÙØ© - ÙÙس٠ب٠تاشÙÙÙصÙرة ٠تخÙÙØ© ÙÙÙائد ÙÙس٠ب٠تاشÙÙÙ (أرشÙÙ)ÙÙا٠اب٠تاشÙÙ٠أثÙاء عبÙر٠أ٠ر بعبÙر اÙإب٠٠٠اÙ٠غرب Ø¥Ù٠اÙØ£ÙدÙس Ùأغراض عسÙرÙØ©Ø Ùعبر Ù ÙÙا أعداد ÙبÙرة ÙØ٠اÙØ£ÙدÙس Øت٠ارتÙع رغاؤÙا Ø¥Ù٠عÙا٠اÙØ³Ù Ø§Ø¡Ø ÙÙÙ ÙÙÙ٠أÙ٠اÙØ£ÙدÙس Ùد Ø£ÙÙÙا اÙإب٠أ٠رأÙا جÙ٠اÙا٠ÙØ·Ø ÙÙا ÙاÙت Ø®ÙÙÙÙ Ùد رأت صÙرÙا ÙÙا س٠عت أصÙاتÙØ§Ø ÙÙاÙت تذعر اÙØ®ÙÙÙ Ù ÙÙا ÙتÙÙÙ. ٠ا إ٠عÙ٠اÙ٠عت٠د ب٠اÙعباد بÙصÙÙ ÙÙاÙ٠جÙÙØ´ اب٠تاشÙÙ٠إÙ٠اÙجزÙرة اÙخضراء Øت٠سار ÙÙÙاء اب٠تاشÙÙÙØ ÙÙÙ ÙبÙ٠أØد Ù Ù Ù ÙÙ٠اÙØ·Ùائ٠Ù٠اÙØ£ÙدÙس Ø¥Ùا تÙاس٠خÙاÙات اÙأ٠س Ùبادر ÙÙر ÙصÙ٠اب٠تاشÙÙÙ ÙإعÙا٠استعداد٠ÙتÙدÙ٠اÙعدة ÙاÙعتاد ÙدØر خطر Ø£ÙÙÙÙس٠اÙØ³Ø§Ø¯Ø³Ø ÙÙÙ ÙÙا اÙت٠Ùت اÙاستعدادات ÙتÙÙØ£ اب٠تاشÙÙÙ ÙÙتØر٠٠٠اÙجزÙرة اÙخضراء ÙØÙ Ù Ù ÙÙØ© ÙشتاÙØ©Ø Ø£Ø´Ø§Ø± عÙÙ٠اÙ٠عت٠د ب٠اÙعباد باÙسÙر ÙإشبÙÙÙØ© ÙÙسترÙØ Ù Ù Ø¹Ùاء اÙسÙØ±Ø Ùأب٠ÙÙاÙ: "Ø¥Ù٠ا جئت ÙاÙÙا٠جÙاد اÙعدÙØ ÙØÙث٠ا Ùا٠اÙعد٠ÙجÙت ÙØÙÙ". Ù٠اÙطر٠اÙÙ Ùاب٠جاءت Ø£Ùباء عبÙر ÙÙاÙ٠جÙÙØ´ اÙ٠رابطÙ٠إÙ٠٠سا٠ع Ø£ÙÙÙÙس٠اÙسادس ÙصاعÙØ©Ø Ùسارع Ùأ٠ر Ùادت٠برÙع اÙØصار ع٠ÙÙاع ÙØÙاضر اÙØ£ÙدÙس ÙسرÙسطة ÙطرطÙشة ÙبÙÙسÙØ©Ø Ùبعث Ø£ÙÙÙÙس٠اÙسادس Ø¥Ù٠أ٠راء ÙÙادة ÙشتاÙØ© ÙجÙÙÙÙØ© ÙÙÙÙÙ ÙÙاÙارا ÙØØ«Ù٠عÙÙ Øشد ÙÙاتÙÙ Ø Ùأرس٠أÙÙÙÙس٠اÙسادس ÙستÙÙر اÙØØ´Ùد ٠٠أرجاء Ø£ÙرÙØ¨Ø§Ø Øت٠أخذت اÙÙجدات تتÙاÙد Ø¥ÙÙ Ù Ù ÙÙتÙ. ٠عرÙØ© اÙزÙاÙØ©Ùا٠٠عتادا٠ÙÙتÙا- ÙاستÙادا٠Ùبعض اÙأعرا٠اÙ٠تبعة Ù٠اÙعصÙر اÙÙسطÙ- Ø£Ù ÙØدد اÙطرÙا٠اÙ٠تصارعا٠ÙÙ٠ا٠ÙÙ٠عرÙØ© اÙ٠رتÙØ¨Ø©Ø ÙعÙÙ Ùذا اÙأساس ت٠اÙاتÙا٠بÙ٠اب٠تاشÙÙÙ ÙØ£ÙÙÙÙس٠اÙسادس عÙ٠أ٠تÙÙ٠اÙ٠عرÙØ© ÙÙ ÙÙ٠اÙإثÙÙÙØ ÙÙÙ٠أÙÙÙÙس٠Ùا٠Ùر٠أ٠اÙØرب خدعة ÙÙØÙ Ù٠أ٠ÙÙÙØ« باÙعÙد اÙÙ ÙØ·Ùع Ù ØªÙ Ø´Ø§Ø¡Ø ÙÙرر Ø£Ù Ùبادر باÙÙتا٠Ùب٠اÙÙÙ٠بÙÙÙ ÙاØد ٠٠اÙÙÙ٠اÙ٠تÙ٠عÙÙÙ ÙÙÙاجئ ٠عسÙر اÙØ£ÙدÙسÙÙÙ ÙاÙ٠رابطÙÙ. ÙØÙÙ٠ا ÙÙعت اÙ٠عرÙØ© ت٠Ù٠أÙÙÙÙس٠اÙسادس بÙذ٠اÙØÙÙØ© Ù Ù Ù Ùاجأة اÙ٠عت٠د ب٠عباد Ùائد ٠عسÙر اÙØ£ÙدÙسÙÙ٠عÙÙ ØÙÙ ØºØ±Ø©Ø Ùبث اÙاضطراب ÙاÙÙزع Ù٠٠عسÙر اÙØ£ÙدÙسÙÙÙØ Ùاصطد٠جÙØ´ ÙشتاÙØ© ÙØ°Ù٠بÙÙØ© صغÙرة ٠تÙد٠ة ٠٠اÙ٠رابطÙ٠تعدادÙا 10 Ø¢Ùا٠Ùارس بÙÙادة اÙÙائد اÙ٠رابط٠داÙÙد ب٠عائشة ÙدÙعÙÙ ÙÙتراجع ÙÙÙØ±Ø§Ø¡Ø ÙÙ ÙÙÙ٠اÙ٠رابطÙÙ ÙاÙØ£ÙدÙسÙÙÙ Ù٠بداÙØ© اÙÙ ÙاجÙØ© خسائر بشرÙØ© ÙبÙØ±Ø©Ø ÙÙظرا٠ÙÙثاÙØ© اÙÙجÙ٠اÙÙشتاÙÙ Ùر٠عدد ٠٠اÙأ٠راء اÙØ£ÙدÙسÙÙ٠بعد أ٠أÙÙÙÙا بأ٠اÙÙزÙÙ Ø© ÙاÙعة Ùا Ù ØاÙØ©Ø Ø¥Ùا أ٠اÙ٠عت٠د ب٠عباد Ù٠ع٠Ùرسا٠إشبÙÙÙØ© ÙÙرسا٠اÙ٠رابطÙ٠بÙÙادة داÙÙد ب٠عائشة استطاعÙا اÙص٠Ùد Ù٠أرض اÙ٠عرÙØ©. ÙÙ Ùذ٠اÙÙØظات اÙØاس٠ة ٠٠٠عرÙØ© اÙزÙاÙØ© Ø£Øس Ø£ÙÙÙÙس٠اÙسادس بÙØ´ÙØ© اÙاÙØªØµØ§Ø±Ø Ø¹Ùد٠ا رأ٠Ùرار عدد ٠٠اÙأ٠راء اÙØ£ÙدÙسÙÙÙ Ùتراجع Ù ÙاÙÙ Ø© اÙ٠عت٠د ب٠عباد أ٠ا٠Ùج٠ات جÙش٠اÙ٠تÙاصÙØ©Ø Ø¥Ùا أ٠اÙÙ Ùاجأة اÙÙبر٠اÙت٠ÙÙ ÙØسب ÙÙا Ø£ÙÙÙÙس٠اÙسادس Øسابا٠ÙاÙت تÙÙ Ù Ù٠أ٠جÙØ´ اÙ٠رابطÙ٠اÙرئÙس٠بÙÙادة ÙÙس٠ب٠تاشÙÙÙ Ùا٠Ùرابط بÙرب ٠٠أرض اÙ٠عرÙØ© Ø®Ù٠تÙا٠عاÙÙØ© تØجب٠ع٠أÙظار Ø£ÙÙÙÙس٠اÙسادس ÙجÙÙدÙ. ÙÙ Ùذا اÙÙÙت اÙØساس ٠٠ع٠ر ٠عرÙØ© اÙزÙاÙØ© أ٠ر اب٠تاشÙÙ٠بتØر٠ÙتÙبة اÙÙائد سÙر ب٠أب٠بÙر ÙØ٠اÙ٠عرÙØ©Ø Ùاستطاع سÙر ب٠أب٠بÙر بÙتÙبت٠أ٠ÙØ®Ù٠ضغط اÙÙشتاÙÙÙÙ ÙÙردÙ٠ع٠٠عسÙر اÙ٠عت٠د ب٠عباد ÙداÙÙد ب٠عائشة ÙÙÙØدث ØاÙØ© ٠٠اÙتÙاز٠Ù٠أرض اÙ٠عرÙØ©Ø Ø£Ù Ø§Ù Ùذا اÙتطÙر اÙÙاÙت أ٠ر Ø£ÙÙÙÙس٠اÙسادس ÙÙات٠ب٠ÙاصÙØ© اÙضغط عÙ٠٠عسÙر اÙØ£ÙدÙسÙÙÙ ÙاÙ٠رابطÙÙ Øت٠ت٠Ù٠اÙÙشتاÙÙÙ٠٠٠اÙتØا٠٠عسÙر اÙØ£ÙدÙسÙÙÙ ÙاÙ٠رابطÙÙ. ÙÙا Ùرر اب٠تاشÙÙ٠اÙدخÙÙ Ùأرض ٠عرÙØ© اÙزÙاÙØ©Ø ÙتÙد٠بÙÙات٠ÙÙاج٠٠عسÙر اÙÙشتاÙÙÙ٠عÙÙ ØÙÙ ØºØ±Ø©Ø ÙÙزعÙا ÙÙÙعت Ø®ÙÙ٠اÙÙشتاÙÙÙ٠٠٠إب٠اب٠تاشÙÙ٠اÙت٠Ùا٠Ùد جÙبÙا ٠ع٠٠٠اÙ٠غرب ÙÙذا اÙØºØ±Ø¶Ø ÙدبÙÙت اÙÙÙض٠Ù٠٠عسÙر اÙÙشتاÙÙÙÙ ÙÙرÙا Ù ÙÙز٠ÙÙ ÙØ٠أÙÙÙÙس٠اÙØ³Ø§Ø¯Ø³Ø Ø§Ùذ٠ارتد بدÙر٠ÙÙÙÙØ° ٠عسÙر٠ÙجÙد٠٠٠اÙÙÙاÙ. ÙØ٠٠اÙØ£ÙدÙسÙÙÙ ÙاÙ٠رابطÙ٠بÙÙادة اب٠تاشÙÙ٠عÙÙ ÙÙات Ø£ÙÙÙÙس٠اÙسادس ÙØ·ÙÙÙÙÙÙا Ùزاد اÙضغط ÙÙÙعت اÙÙزÙÙ Ø© بأÙÙÙÙس٠اÙسادس اÙذ٠تÙÙÙÙ٠ضربة ٠٠أØد Ùرسا٠اÙ٠رابطÙ٠بÙخذ٠جعÙت٠Ùعرج Ù ÙÙا Ø·Ùا٠ØÙاتÙØ Ù٠ا إ٠أÙØ´Ùت اÙش٠س عÙ٠اÙ٠غÙب Øت٠اÙس٠أÙÙÙÙس٠اÙسادس ٠ع اÙÙÙØ© اÙÙÙÙÙØ© Ù Ù ÙÙات٠اÙÙاجÙØ© ÙÙر ٠٠أرض اÙ٠عرÙØ©Ø ÙØ´ÙÙ٠اÙتصار اÙ٠سÙÙ ÙÙ Ù٠٠عرÙØ© اÙزÙاÙØ© بÙÙادة ÙÙس٠ب٠تاشÙÙ٠عÙا٠ة ٠اØÙØ© ساØÙØ© Ùضربة ÙÙÙØ© Ùأط٠اع اÙ٠٠اÙ٠اÙ٠سÙØÙØ© Ù٠ش٠ا٠اÙØ£ÙدÙØ³Ø ÙأخÙÙر٠ذÙ٠سÙÙط٠اÙØ£ÙدÙس Ø«Ùاثة ÙرÙÙ. عرب٠بÙست