الحكومات القوية يصدر عنها قرارات رصينة تعالج الخلل وقبل ذلك تقوم بتشخيصه. كاريزما الرئيس تؤثر في عمل الفريق الوزاري والذي بدوره يوصل الرسالة إلى اصغر موظف في العمل، فالعامل الذي يفهم توجه رئيس الوزراء هو يعي الأهداف المرجوة.. فلو كان وصفي التل بيننا الآن سنتوقع من حكومته القرارات التالية:
أولأً: دمج الهيئات والمؤسسات الحكومية.
ثانيا: رأب الفجوة في الرواتب.
ثالثاً:إنعاش السوق وحركة السيولة فيه من خلال عمل اسكانات بالتعاون مع القطاع الخاص من خلال اراضي تقدمها الدولة.
رابعاً:إ نعاش الطبقة الوسطى وردم الفجوة بين الطبقات الاجتماعية من خلال تحسين معيشة أساتذة الجامعات وموظفين الدولة ومراجعة قانوني التعليم العالي والجامعات فيما يخص جانبي البحث العلمي والتطوير البشري واستحداث (درهم) الطاقة البديلة والمياه والري والزراعة والصناعة.
خامساً: استحداث شبكة من المراكز السياحية والتسويقية مملوكة للحكومة ترتكز على جوانب الحياة اليومية متضمنة عنصر الابداع والتميز والاستقطاب.
سادساً: تطوير النقل العام والمواصلات العامة وتقديم عروض تشجيعية للتنقل السلس بين المدن والقرى والأماكن العامة والسياحية.
سابعاً: استحداث منظومة للاكتفاء الذاتي لكل مدينة بحسب ميزاتها من خلال إقامة سدود مصغرة ومراكز للطاقة البديلة.
ثامناً: إقامة حزمة من الإجراءات لدحر الغلاء والبطالة.
تاسعاً: محاربة كافة أشكال الترهل الوظيفي والميداني. وتحسين وتجويد وزيادة الكواد الوظيفية في القطاعات الحكومة التي فيها نقص في الخدمة وعمل توازنات تحقق الوفرة في المكان الذي فيه ندرة وتمعل على ترشيق الاماكن المكتظة من خلال التكامل في العمل الحكومي.
عاشراً:حث القطاع الخاص على دعم طلبة الجامعات والمدارس وتبني المتميزين ودعم المستشفيات.
أحد عشر: استقطاب الكفاءات في شتى المجالات الحياتية وهذا يكون من خلال تشريعات وقوانين ناظمة جنبا إلى جنب مع النقاط التي ذكرت..
إن الوطن كبير بقيادته الهاشمية التاريخية التي بنت صروح العلم وأضحى الإنسان الأردني انموذجا يحتذى للاستفادة من تجربته وخبراته