مدار الساعة - أكد رئيس لجنة الاعلام والتوجيه الوطني في مجلس الأعيان العين الدكتور محمد المومني الأهمية الكبيرة التي تترتب على زيارات جلالة الملك عبدالله الثاني والثقل والاحترام والحضور الذي يتحقق لهذا القائد العربي والأردني.
وأضاف خلال ندوة متخصصة نظمتها جمعية "عون" الثقافية الوطنية بالتعاون مع جامعة عمان العربية، مساء اليوم الأحد، بعنوان "جهود جلاله الملك عبد الله الثاني محليا وإقليميا ودوليا الداعمة للقضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية"، أن جلالته يحظى بالكم الكبير من المصداقية السياسية والشخصية لأن لديه تاريخا من المصداقية السياسية، إضافة إلى التزام الأردن بالقوانين الدولية، ما يجعل جلالته مؤثرا بدوائر القرار السياسية والإعلامية. وأشار المومني إلى عمق طرح جلالته ومنطقيته، فجلالته أمضى 22 سنة ملكا وقبلها كان قائدا عسكريا ورافق جلالة الملك الراحل الملك الحسين في كثير من الصولات والجولات، لافتا إلى أهمية ما تحدث به جلالته عند زيارته لواشنطن عندما قال "إن نموذج تغيير الأنظمة يجب أن لا يستمر ونموذج تصدير الديمقراطية واسقاطها على الدول أيضا نموذج فاشل"، كما كان جلالته يدافع عن حل الدولتين بلغة مقنعة ويبين لهم أن البديل لحل الدولتين هو حل الدولة الواحدة التي هي انتحار لإسرائيل.
وأكد المومني أن وجود شعب واع ومثقف ومتعلم ودائم الالتفاف حول جلالة الملك يعطي القوة لجلالته والوطن.
وبين أن في سجالات الملك وهو يحافظ على استقرار البلد، هناك عناصر قوة أهمها الوحدة الوطنية، فكل أردني يشعر أنه على نفس المسافة من دولته بغض النظر عن جنسه أو عرقه أو أصله، مشيرا إلى أن الغالبية الكبرى من الأردنيين يؤمنون بالهوية الأردنية الجامعة وأن الوحدة الوطنية من أهم عناصر قوة الدولة الأردنية.
وأكد مدير شركة "جت" عضو الهيئة الاستشارية المهندس مالك حداد أن وطننا بحاجة لكل المجهودات الفردية والجماعية الايجابية لنكون سندا لجهود جلالة الملك.
وبين رئيس الهيئة الإدارية لجمعية "عون" أسعد العزام أن جلالة الملك متمسك بالدفاع عن قضايا الأمة العربية، فموقفه من صفقة القرن كان واضحا.
وأكد رئيس جامعة عمان العربية الدكتور محمد الوديان أهمية جولات جلالته وآخرها الجولة الأوروبية، فجلالته يدافع عن القضايا العربية بشكل دائم لرفع الظلم الواقع عليها.
وعرض مفتي الدفاع المدني الأسبق محمد الغول لدور جلالته في خدمة المقدسات والدفاع عن القضية الفلسطينية. وشهدت الندوة العديد من المداخلات التي تمحورت حول دور جلالته.
