مدار الساعة - التقى السفير الأمريكي هنري ووستر يومي الأربعاء والخميس مع السلطات المحلية وكبار رجال الأعمال في العقبة، لمناقشة بيئة الأعمال والاستثمار والاستماع إلى المشاريع الجارية. ونقل دعم الولايات المتحدة للجهود الجديدة لجعل الأردن أكثر جاذبية للمستثمرين المحليين والدوليين، الامر الذي سيمكّن القطاع الخاص الاردني من الازدهار وخلق فرص العمل.
وأكد السفير ووستر بأن “توسيع نطاق القطاع الخاص أمر بالغ الأهمية لتقوية الاقتصاد الأردني وتوفير فرص عمل مستدامة للأردنيين. وأشار إلى أن “العقبة تلعب بالفعل دوراً حاسماً في تعزيز الاستثمار وتنمية القطاع الخاص في الاردن، ويمكن أن تحقق إمكانات أكبر لتنمية القطاع الخاص في المستقبل.”
كما التقى ووستر بمحافظ العقبة محمد الرفايعة وكبار رجال الأعمال المحليين لمناقشة المجالات ذات الاهتمام المشترك بما في ذلك إمكانات العقبة للنمو الاقتصادي. وناقش ووستر بيئة الأعمال والاستثمار في العقبة مع مفوض سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة (ASEZA) نايف البخيت ومع الرئيس التنفيذي لشركة تطوير العقبة (ADC) حسين الصفدي، وهنأهم على نجاحهم في جذب مشاريع جديدة في المنطقة.
في ضوء الذكرى العشرين لاتفاقية التجارة الحرة بين الولايات المتحدة والأردن، شجّع السفير ووستر الولايات المتحدة والأردن على استكشاف طرق لتوسيع استخدام الاتفاقية. لا سيما بين الشركات الأردنية الصغيرة والمتوسطة. والتقى السفير بمجموعة من النساء من مدينة العقبة اللواتي يعتبرن رائدات في عملهن ومجتمعاتهن للتعرف على وجهات نظرهن حول القضايا الاجتماعية والاقتصادية. كما تحدث السفير مع خريجي برامج التبادل الثقافي الأمريكي وممثلين عن هيئة شباب كلنا الأردن والجامعة الأردنية في العقبة ومن منظمات غير حكومية ومجلس الحكم المحلي، حول كيفية تعاملهم مع احتياجات المجتمع المتعلقة بمشاركة المرأة في الاقتصاد والسياسة والمجتمع المدني.
وزار السفير أيضاً شركة مياه العقبة وتحدث مع موظفي قطاع المياه والعملاء بخصوص التقنيات الجديدة في إدارة الموارد المائية الشحيحة. وتسلط زيارته الضوء على نجاح جهود شركة مياه العقبة للحد من فاقد المياه وتعزيز توفير المياه، ونموذج مهم يمكن تكراره في جميع أنحاء البلاد.
وتأتي زيارة السفير ووستر إلى العقبة في أعقاب الاجتماعات والمناقشات الأخيرة في إربد والزرقاء والتي ركزت على الجوانب الرئيسية للشراكة الأمريكية الأردنية في جميع أنحاء الأردن، بما في ذلك دعم الولايات المتحدة للمياه والتنمية الاقتصادية والمبادرات المجتمعية وتمكين الشباب.
