مدار الساعة - كتب: م. عبدالله بني هاني.
لقد قالها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه، في خطابه بجامعة مؤتة في عام ٢٠١٣، أن الشعور بغياب العدالة، وعدم تكافؤ الفرص يؤدي إلى الإحباط، واقتبس من خطاب جلالته أيضآ، العشيرة ساهمت بشكل رئيسي في تأسيس الدولة الأردنية الحديثة، كدولة مؤسسات وقانون، والعشيرة كانت وستبقى رمزاً للنخوة والقيم الأصيلة والانتماء للوطن والحرص على الأمن والاستقرار وسيادة القانون. وأنا –عبدالله ابن الحسين– أعتز بالعشائر الأردنية، لأنهم أهلي وعشيرتي الكبيرة.
فهنالك عشائر أردنية أصيلة تعاني من التهميش وعدم الأهتمام بها، وعلى سبيل المثال لا الحصر عشيرتي بني هاني في البارحة وكفريوبا منذ تأسيس الدولة الأردنية لم يكن منهم، وزير أو عين، رغم أن عشيرة بني هاني لديها الأساتذه والعلماء والأطباء والمهندسين والمفكرين والخبراء، ورجال الأعمال وقد قدموا الكثير لهذا البلد الأردني العظيم.
مع العلم بأن عشيرة بني هاني يتجاوز تعدادها حوالي ٣٠ الف نسمة. وهنالك عشائر أخرى تحترم وتقدر، وقدمت الكثير ولا يوجد فيها أي مسؤول، للأسف هنالك تهميش واضح يمارس بشكل أو بآخر.
أرجو عدم تفسير حديثي وفهمه أن كلامي محصور بالعشائرية، ويقول لي نظرتك عشائرية، فالأردن بلد عشائري وقد قالها جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، أن العشائر الأردنية كانت ولا تزال تساهم في بناء الدولة الأردنية ورفعتها.