سجل وزير الداخلية الباشا غالب الزعبي بقراره منع اقامة حفل فرقة مشروع ليلى في عمان موقف مشرف مراعيا بذلك مشاعر المسلمين بهذا الشهر الفضيل ومحافظا بذلك على نسيجنا الوطني المتعلق بالقيم والعادات الحميدة. حال لسان الاردنيين يثمنون للباشا هذا القرار الجريء والذي جاء لمنع مشروع حفل صاخب وهابط بكل معاني الكلمات وفي يوم تقام به الصلوات وترفع الايادي لله داعية متضرعة وهو 27 من رمضان الليلة التي تعد بالف شهر وهي ليلة القدر ..نعم باشا قرارك بالمنع لهذا الحفل الهابط جاء نابعا من احساسك الديني والوطني و ليؤكد للناس بان هنالك رجالا عند ثقة جلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله بهم.
وجاء قرار الباشا نظرا لما يتضمنه هذا الحفل من اغان و فقرات من شانه ان تستفز مشاعر الاردنيين بالاضافة الى الاستجابة الفورية لردة الفعل الغاضبة من المواطنين علي هذا الحفل والذي كان بداية واستشعارا لحفلات قادمة.
وكانة من المقرر اقامة حفل لفرقة مشروع ليلى في عمان نهاية في 27 رمضان من الشهر الحالي. (مشروع ليلى) برز على الساحة الموسيقية في لبنان عام 2008 خلال مهرجان الموسيقى وهو حدث لبناني سنوي تنظمه بلدية بيروت مما أثار الجدل حول الكلمات الجريئة للأغاني والناقدة للمجتمع اللبناني، والتي تتناول أيضا مواضيع الفشل في الحب والجنس والسياسة.
أعضاء مشروع ليلى يستمتعون بالتلاعب بالألفاظ والغموض الذي يحيط اسم الفرق، (مشروع ليلة أو مشروع ليلى)، ليلى كونه اسم شائع في لبنان.
الفرقة مكونة من 5 أعضاء، وكانوا جميعا طلابا في الجامعة الأمريكية في بيروت.
بدأ المشروع كورشة موسيقية في عام 2008، كان من المفترض أن يكون مشروع ليلة واحدة وبعد إستمراره سمي مشروع ليلى – تلك الفتاة التي يتكلمون عنها في كلّ الأغاني لتعبر عن روح الفرقة وفكرها.
أصدرت الفرقة أسطوانتها الأولى عام 2009 –تحتوي على 9 أغاني أبرزها فساتين، رقصة ليلى وشم الياسمين.
أحيت الفرقة حفلات في الخارج وفي الوطن العربي كان أبرزها حفلة القاهرة – مسرح الجنينة في أيار 2011.