مدار الساعة - أكد مسؤول ملف كورونا السابق في وزارة الصحة الدكتور وائل الهياجنة، ارتفاعا ملحوظا في نسب إصابات كورونا بالأردن خلال الأسابيع الأربعة الأخيرة.
وأوضح الهياجنة خلال حديثه لبرنامج نبض البلد عبر رؤيا، السبت، أن التوقعات كانت تشير إلى ارتفاع ملحوظ بعدد الإصابات خلال المدة من بداية آب المنصرم إلى الآن، لكن النسب جاءت منخفضة.
وحذر من موجات لاحقة خاصة وأن الفيروس قد ينتج متحورات جديدة تتحايل على المطاعيم الموجودة.
ونوه بتطعيم 33% من سكان الأردن بجرعتين كاملتين ضد فيروس كورونا، وتقترب من المعدل العالمي والذي يقرب من 36%، داعيا إلى التطعيم للوصول إلى المجتمع الآمن.
وبين أن أسباب أن نسبة التطعيم في الأردن 33%، هي أن نسبة كبيرة من الشعب الأردني دون سن 18 سنة، مشيرا إلى السماح بتطعيم من هم فوق 12 سنة، معتقدا أن يتم السماح بتطعيم من هم فوق 5 سنوات،منوها 30% من الشعب هم بين 5-18 سنة.
وأشار إلى تحصين 34% من الشعب الأردني مع نهاية عام 2020، متوقعا أن تكون النسبة حاليا أعلى من 75%، من بين مصابين ومطعمين.
وقال: حتى في وجود فيروس دلتا شديد العدوى، والذي يحتاج مناعة تتجاوز 80% ليصبح انتشاره بطيئا، اعتقد أننا تجاوزنا هذه النسبة.
وعن علاج كورونا، أشار إلى مستحضرات في عدة بلدان يتم صناعتها كأجسام مضادة، تعطى لحظة الإصابة لمنع تطور المرض.
ونوه بمضادات الفيروس، ومنها موجود في الأردن وتم استخدامه وهو معترف فيه ضمن البروتوكولات العالمية.
ولفت إلى بعض الأدوية المسجلة في العالم، منها دواء تدرسه إحدى الشركات الأمريكية، من خلال حبوب فعالة ضد كورونا، تخفض عدد الوفيات والإصابات إلى النصف.
وبين أنه من بين الدروس المستفادة من الوباء، هو كيفية بناء منظومة وطنية استباقية قادرة على التفاعل والتعامل مع أي وباء مستقبلي، ولا بد من تجذيرها.
ولفت إلى أن الأمن الوطني يحتم علينا التفكير بالقدرة على إنتاج المطاعيم، وشركات الأدوية الأردنية قادرة على ذلك.
كما أن التعامل الإعلامي مع المواطنين، يجب أن يبعد قضية الأمن الصحي الوطني عن التجاذبات والإشاعات والمؤامرات.
وأشار الهياجنة إلى أن الكورونا لن تنتهي، وتتجه لتصبح مرضا موسميا، وقد يصبح مطعوم كورونا موسميا، ويعالج بجرعة واحدة.