أخبار الأردن اقتصاديات جامعات دوليات برلمانيات وفيات رياضة أحزاب وظائف للأردنيين مقالات مقالات مختارة أسرار ومجالس تبليغات قضائية شهادة جاهات واعراس الموقف مناسبات مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة طقس اليوم

ثروة الملك!

مدار الساعة,مقالات
مدار الساعة ـ
حجم الخط

مدار الساعة - كتب: زيد إحسان الخوالدة

يقع الأردن في قلب المنطقة العربية، ومثل عبر تاريخه جيشاً وشعباً وقيادة شوكة في وجه المخططات الرامية للنيل من الأمة العربية وإخضاعها. فكان على الدوام الصخرة التي تنكسر عليها المؤامرات.. في ظل أحداث أقليمية هائلة حدثت مؤخراً وجذورها منذ تغير موازين القوى وحرب الخليج الثانية وسقوط بغداد ومن ثم الربيع العربي وما تبعه من هجمة شرسة من قبل الإرهابيين.. بقي الأردن واحة أمان حتى سماه البعض بسفينة نوح..
وكلما اتجه الاردن نحو بر الأمان و الاستقرار إنطلقت الأبواق الحاقدة على هذا البلد الصغير بمساحته الكبير بإرادته .. خاصة أن الأردن رفض المشاركة بأي عمل عسكري ضد أي دولة عربية ..
عندما استشهد راشد الزيود كان الملك بين جموع المشيعين وصولاً إلى قبر شهيدنا البطل .. عندما حدثت حالات الوفاة في مستشفى السلط كان الملك وولي عهده من أوائل الحاضرين في الميدان حتى شرطي المرور لم يعرف سيارة الملك وسأل من صاحب السيارة ليجيبه الملك .. والمقصود بأن هذا الملك روحه على كفه وهذه شيم القادة قدوة جيشنا العربي الباسل من أجل شعبه.
إن هذه الضغوط الممنهجة لا تمر لا على المواطن العربي ولا على المواطن الأردني لتمرير المؤامرات والدسائس لإضعاف الجبهة الداخلية واستمرار بث الفتنة وتشويه صورة الاردن في كافة المحافل من أجل وقف المساعدات وبث الفتنة ..
إعادة العلاقات مع سوريا والعراق اذهل صناع القرار توازن القيادة الهاشمية وقدرتها على استشراف المستقبل..
علينا جميعاً رص الصفوف فهذه حرب إعلامية لا تقل عن الحرب العسكرية ..
رحم الله الحسين حينما قال الإنسان أغلى ما نملك ونحن نقول الملك والهاشميين ثروتنا ... وثروة الملك الحقيقية هي شعبه وجنده البواسل.
حمى الله الاردن من كيد الكائدين المتآمرين وسيبقى رغما عن الجميع واحة أمان يمارس دوره الإنساني تجاه أمته وتجاه قضيته المركزية المطلقة في حق الفلسطينيين ببناء دولتهم الحرة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وستبقى الوصاية هاشمية وسيبقى الاردن شامخاً بقيادة ابو حسين .

مدار الساعة ـ