مدار الساعة - حددت حركة طالبان (المحظورة في روسيا) يوم 11 سبتمبر/ أيلول الجاري موعدا لإقامة حفل تنصيب أعضاء الحكومة الانتقالية الجديدة في أفغانستان.
ونقل مراسل “سبوتنيك” عن مصدر في الحركة قوله إن الملا عبد الغني برادر نائب رئيس الحكومة الانتقالية غادر إلى قطر لدعوة عدد من الدول لحضور الحفل.
وأضاف الصدر أنه قد وجهت الدعوة لحضور حفل التنصيب لكل من روسيا والصين وقطر وتركيا وباكستان وإيران، قائلا: “روسيا والصين وقطر وتركيا وباكستان وإيران تمت دعوتهم حتى الآن لحضور الحفل”.
هذا ووجهت حركة “طالبان” في وقت سابق دعوة إلى كل من تركيا والصين وروسيا وإيران وباكستان وقطر لحضور مراسم الإعلان عن تشكيل الحكومة.
ونقلت قناة “الجزيرة” عن مصدر في الحركة قوله: “إن طالبان أكملت الإجراءات المطلوبة لإعلان الحكومة الجديدة”، مشيرا إلى أن “زعيم الحركة سيبقى في منصبه وسيشرف على مراقبة عمل الحكومة”.
هذا وأعلن المتحدث باسم حركة “طالبان” (المحظورة في روسيا)، بلال كريمي، يوم الجمعة، أن إعلان الحكومة سيكون في المستقبل القريب، معللاً التأخير في إعلانها إلى أسباب تقنية.
وأعلنت حركة طالبان، أمس الثلاثاء، ملامح تشكيلها الحكومي، حيث أعلنت الملا محمد حسن رئيسا للحكومة الأفغانية الجديدة بالوكالة، على أن يشغل الملا عبد الغني برادر منصب نائب رئيس الحكومة بالوكالة.
وقال المتحدث باسم حركة طالبان، ذبيح الله مجاهد، في مؤتمر صحفي في كابول، إن محمد يعقوب مجاهد سيتولى منصب وزير الدفاع بالوكالة، فيما سيتم تعيين سراج الدين الحقاني وزيرا للداخلية.
وأشار مجاهد إلى أنه سيتم الإعلان عن الوزارات الأخرى في المستقبل، مضيفا: “أعلنا الوزارات التي كنا في أمسّ الحاجة إليها، وإن شاء الله سنعلن الوزارات الباقية في المستقبل”.
ووجهت الحركة دعوة إلى كل من تركيا والصين وروسيا وإيران وباكستان وقطر لحضور مراسم الإعلان عن تشكيل الحكومة. كما وجهت دعوة خاصة للمستشارة أنغيلا ميركل لزيارة أفغانستان.
يذكر أن “طالبان”، (المحظورة في روسيا) سيطرت على حكم أفغانستان في 15 أغسطس/ آب الماضي، بعد دخولها العاصمة كابول، إثر انسحاب قوات الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها من البلاد وانهيار الجيش الأفغاني.