بقلم: محمد خير فريحات
ماذا فعلت قطر للأردن؟…
ردا على ما يتم تداوله ضد قطر في وسائل التواصل الاجتماعي الاردنية:
الاردنيون لن ينسوا لدولة قطر قيادة وحكومة وشعبا دعمها للاردن والشعب الاردني، فهذا ليس من شيمهم ولا أخلاقهم ولا أصالتهم…
أنظروا الى مواقف قطر مع الاردن:
١- أمير قطر السابق الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني كان الزعيم العربي الوحيد الذي وقف عام 1999 تحت المطر لأكثر من نصف ساعة في مطار الملكة علياء الدولي منتظرا نزول جلالة الملك الحسين رحمه الله من طائرته قادما من رحلة علاج طويلة في مايو كلينيك غاب خلالها عن البلاد سبعة أشهر.
٢- قطر الدولة العربية الوحيدة التي سارعت لمساعدة الأسر الأردنية التي إنهارت منازلها في جبل الجوفة في عمان أوائل هذا العام، حيث قامت بإعادة بناء تلك المنازل وموّلت إستضافة تلك الأسر في مساكن بديلة.
٣- الكثيرون منا يكادون يموتون غيظا من عدم التزام قطر بدفع قيمة حصتها من المساعدة الخليجية للأردن والبالغة 1.25 مليار دولار… يا سيدي ببساطة قطر ما بدها تدفع! إحنا ما إلنا عليها ضربة لازم!
٤- قطر تحتضن أكثر من 50 الف أردني يعملون لديها في مختلف القطاعات ويحولون للأردن قرابة نصف مليار دولار سنويا تساهم في دعم الاقتصاد الاردني، وتغذي خزينة المملكة بالإحتياطيات والعملات الصعبة.
٥- قطر من أكبر الدول العربية المستثمرة في الاردن، حيث تتجاوز قيمة استثماراتها في المملكة 3 مليارات دولار معظمها في الأسهم والعقار.
٦- قطر وفرت وما زالت دعما كبيرا ماديا وعينيا للاجئين السوريين بمخيمات اللجوء في الاردن.
٧- بعدما كان محكوما عليه بالإعدام بتهمة التجسس، وافقت قطر على العفو عن فراس المجالي عام 2002 وذلك إكرامًا لجلالة الملك عبد الله الثاني الذي قام بزيارة الدوحة آنذاك!
٨- في عام 1997 ووفي ختام أعمال المنتدى الإقتصادي العالمي الذي إستضافته الدوحة، قال وزير خارجية قطر آنذاك الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني خلال مؤتمر صحفي عالمي كان منقولا على الهواء مباشرة، وهو يقارن بين معاهدتي السلام الاردنية والمصرية مع اسرائيل: في الاردن هناك ديمقراطية، يكفي الاردن فخرا أنه عرض معاهدة السلام على البرلمان وحصل على موافقته قبل إبرامها بشكل نهائي مع إسرائيل، على عكس مصر التي فرضت معاهدتها فرضا على الشعب!