مدار الساعة - دعت كتلة الاصلاح النيابية ، من جلالة الملك عبدالله الثاني ، التدخل لانهاء الخلاف الخليجي بين قطر، ومن جهة اخرى السعودية والامارات.
وقالت الكتلة من خلال بيانلها ، اليوم الثلاثاء: إن "كتلة الإصلاح النيابية تنظر لدور أردني إيجابي يقوده جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين ، بما لجلالته من ثقل وتأثير واحترام على الصعيدين العربي والدولي يعمل على جمع الأشقاء وإنهاء الخلاف بينهم ، فالأردن بشعبه وقيادته وتاريخه كان دوما بيتا لكل العرب ومظلة جامعة لهم .
وتالياً نص البيان:
راقبت كتلة الإصلاح النيابية بمزيد من الاستياء والأسف التطورات السلبية الأخيرة على الساحة العربية ، وما صاحبها من قطع العلاقات بين الأشقاء في عدد من الدول العربية ودولة قطر الشقيقة ، وتأتي هذه الأحداث المؤلمة متزامنة مع ذكرى احتلال القدس والأقصى لتزيد الجراح جرحا .
جاءت هذه الأحداث لتزيد الصدع وتوسع دائرة الخلاف العربي في وقت كنا نتطلع كجميع العرب لمزيد من اللحمة والتوافق العربي لمواجهة المشاريع الإقليمية والدولية التي تستهدف كافة أقطار الوطن العربي .
إن رئاسة الأردن للقمة العربية والمكانة الرفيعة له بين الأشقاء العرب تؤهله للدور الإيجابي الذي ينشده الجميع في السعي لإصلاح العلاقات العربية وتدارك الأحداث قبل اتساعها وتفاقمها .
إن كتلة الإصلاح النيابية تنظر لدور أردني إيجابي يقوده جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين ، بما لجلالته من ثقل وتأثير واحترام على الصعيدين العربي والدولي يعمل على جمع الأشقاء وإنهاء الخلاف بينهم ، فالأردن بشعبه وقيادته وتاريخه كان دوما بيتا لكل العرب ومظلة جامعة لهم .
إننا نأمل في كتلة الإصلاح النيابية أن يتدارك القادة الأشقاء في دول الخليج العربي وفي مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الموقف ، وأن يغلبوا المصالح العربية الأخوية وعلاقات الجوار والمصير المشترك ويرتقوا بها فوق كل الخلافات التي طرأت .
إننا على ثقة بأن هذه الأزمة ستزول ، وأن الأمة ستتجاوزها بإذن الله ، سائلين المولى عز وجل أن يوفق كل الجهود الهادفة للخير ، وأن يدفع عن الأمة كل كيد وشر ، وأن يحفظ الأردن بلد أمن وأمان حصنا للأمة وجامعة للخير .
كتلة الإصلاح النيابية / الأردن