المغتربون من ابناء الوطن بحفظ الله وسيد البلاد

اسماعيل الخوالدة

يبلغ عدد الجالية الاردنية في الخارج حسب اخر تعداد 750 الف مواطن وبفضل الله تعالى ان سخر لنا عبد الله الثاني يهتم ويحافظ على امن المواطن في الخارج تماما مثل المواطن في الداخل وان رغبة جلالة الملك ان يتمتع المواطن في الخارج بالحماية رغم البعد الجغرافي بالحماية كما لو انه في وطنه امتثالا لحديث رسول الله : ((عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ كُلُّكُمْ رَاعٍ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ فَالْإِمَامُ رَاعٍ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ وَالرَّجُلُ فِي أَهْلِهِ رَاعٍ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ وَالْمَرْأَةُ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا رَاعِيَةٌ وَهِيَ مَسْئُولَةٌ عَنْ رَعِيَّتِهَا وَالْخَادِمُ فِي مَالِ سَيِّدِهِ رَاعٍ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ)) ولهذا حرص جلالة الملك على التواصل مع المغتربين مؤسيسا مع الوطن لا أن يتم الاكتفاء بالعواطف والزيارات الاسرية وقت اجازتهم ، بل جعل رابطاً بين كل المغتربين الاردنيين مع وزارة الخارجية ليكونوا دائما على تواصل مع المسؤولين عن خدمتهم كما لو كانوا على ارض الوطن..

فجلالته يعلم ان المغترب غادر الوطن لكسب رزقه او لطلب العلم ويعلم الصعوبات التي تواجههم فهم من جهة يعانون البعد عن فلذات اكبادهم ومن جهة اخرى صعوبات العمل والدراسه لذلك جعل خط ساخن بينهم وبين السفارات الاردنية في كافة دول العالم حتى يطمئن هو شخصيا لانه أب للاردنيين جميعا تماما كما هو اب لولي العهد الحسين الذي اغترب وأنهى دراسته في التاريخ الدولي من جامعة جورج تاون في مايو 2016 فكان يخرج شخصيا اذا حصل طارئ في دوله من دول العالم كان معهم ويتفقدهم ويطمئن اهلم على احوالهم على سبيل المثال ازمة اوكرانيا ومصر وليبيا وغيرها من الدول التي حصل فيها ثورات وصراعات وشاهدناه مع قوات حفظ السلام الاردنية وكيف كان يتوسطهم ويتناول الطعام معهم ويتحدث معهم ويرسم الابتسامة على شفاههم وينسيهم تعب الواجب بل يزيدهم شجاعه وصبرا حفظ الله الاردن وملك الاردن وابناء الوطن كافة في جميع اصقاع العالم