إلى دولة سمير الرفاعي المحترم رئيس لجنة الإصلاح وكافة الأعضاء المحترمون
بعيدًا عن الخوض بما كتب ودون الحاجة للرجوع تاريخياً إلى مواقف أو كتابات اتسمت بالجدلية السلبية وما ثار حولها من لغط وكادت أن تسبب باشكالات أكبر يترتب عليها نتائج أسوى فإنني بالمختصر أقول من أساء أو فكر بالإساءة قاصدا أو غير قاصد اعتذر أو لم يعتذر فمن الضروري التوقف عند ذلك الحدث والمحاسبة بشكل جدي وواضح فلا مجاملات في أمور بالغة الأهمية ولا داعي للسماح بأي محاولات قد تساهم في انشقاق أو فتنة إضافة إلى أن من يعتذر هو اعتراف بالخطأ وهذا الاعتراف لا يعفيه من المسؤولية ولا هو من يحدد ان الطرف الآخر قبل ذلك الاعتذار .
لذلك وعن نفسي أتمنى أن تبادر لجنة الإصلاح بتبني أول إجراء يثبت للشعب مدى الجدية والرغبه في الوصول إلى الإصلاح ويتمثل الإجراء برفع كتاب موقع عليه من أعضاء اللجنة للمطالبة بإقالة من أخطأ أو أساء أو على الاقل الخروج بتصريح يمثل رأي اللجنة حول ما كتب ان كانت تراه صحيحا بعكس ما يرى جزء كبير من الشارع
ولا أريد التذكير أننا يجب أن لا نكيل بمكيالين وأن الإصلاح يكون أقوى عندما يصدر ممن هو مقبول ومشهود له شعبيا بالدرجة الأولى فالكفاءة يجب أن تقترن بالقبول والاعتراف وقرب صاحبها من نبض الشارع
وبالتأكيد من هو لا يحضى بذلك لأن يقبل عمله ولا نريد إصلاح من خلاله ولا نتوقع أو يرتجى منه ذلك
أرجو أن تصل الرسالة ويتم البحث والقرار ولكم فائق الإحترام
وإن كان بالعمر بقية يكون لحديثنا بقية