تأبين الكابتن احمد راضي في الأردن.. العذاري: نورس العراق.. وآل ثاني: من خلف ما مات (صور)

مدار الساعة – "رحل عنا لكنه حاضرا بروحه وذكرياته ومآثره وبطولاته وانجازاته ومحبيه اسطورة الرياضة العراقية الكاتب احمد راضي رحمه الله تعالى".

بهذه الكلمات أبّن السفير العراقي في الأردن حيدر العذاري، الراحل الكبير الذي طالما – والقول للسفير جمع العراقيين في الملاعب وأمام شاشات التلفزيون، وها هو يجمعنا اليوم لنحي ذكرى مرور سنة على وفاته التي شكلت صدمة للعراقيين وكثير من الاشقاء العرب.

جاء ذلك خلال فعالية ذكرى تأبين السفير العراقي أقيمت في فندق الرويال في عمان للفقيد الكابتن احمد راضي في ذكرى وفاته الأولى.

وشارك في ذكرى التأبين السفير القطري في عمان الشيخ سعود بن ناصر بن جاسم آل ثاني الذي تحدث في تصريحات مقتضبة عن تاريخ الفقيد الإنساني والرياضي.

واحتضن آل ثاني نجل الكابتن أحمد راضي، وقال: من خلف ما مات.

ووصف السفير العراقي في المملكة هذا التجمع بالعرفان كل من موقعه وعنوانه لأحمد راضي الذي حمل اسم العراق في المحافل الرياضية العربية والعالمية وظل أمينا ووفيا لوطنه ولرسالته الإنسانية حتى وفاته.

وأضاف انه كان من بين الملايين محبا ومشجعا لنورس العراق، مشيرا الى ان هدفه التاريخي ضد بلجيكا في كأس العالم عام 1986 كان علامة فارقة في تاريخه الكروي لم يشاركه فيه أي لاعب كرة عراقي حتى الان، وهو ما جعل شعبيته تولد مع كل جيل.

وتوفي اسطورة الكرة العراقية عن عمر ناهز 56 عاما، متأثرا بإصابته بفيروس كورونا.

وكان راضي أحرز بطولة كأس الخليج في 1984 و1988 عندما نال جائزة أفضل لاعب في القارة الآسيوية.

وللفقيد سيرة عطرة، وولد في 21 نيسان 1964، وبرزت مواهبه في سن مبكر وتألق مع ناديي الرشيد والزوراء.

وواصل تألقه مع المنتخب الأول في الثمانينيات والتسعينيات حيث قاده إلى نهائيات مونديال المكسيك 1986، الوحيد الذي شارك فيه المنتخب العراقي.

ونجح بتسجيل الهدف الوحيد لبلاده في كأس العالم في مرمى بلجيكا. كما أحرز بطولة كأس الخليج في 1984 و1988 عندما نال جائزة أفضل لاعب في القارة الآسيوية.

وفي الألفية الثالثة دخل أحمد راضي مجال السياسة، وأصبح عضوا في مجلس النواب العراقي وعضو لجنة الشباب والرياضة في المجلس.