مدار الساعة - كتب النائب المخضرم خليل عطية ، على صفحتة في موقع التواصبل الاجتماعي "فيسبوك" ، ردا على تعيين نجل رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي ، مديرا لخدمات المطار ، مطاليا بعدم تعيين أبناء المسؤولين في المواقع العامة حينما يكون اباؤهم في مواقع المسؤولية ، وتاليا نص ما نشره النائب عطية :
دعونا نتعامل مع القضايا بعقل بارد وليس من منطلق القصف والنقد العبثي ..،،.واحد يحمل شهادة الدكتوراه ويخدم عشر سنوات في شركة مساهمة عامة (ليست حكوميه) وهو مدير وتم نقله الى مديرية اخرى وحسب المعلومات انه بنفس الامتيازات وراتب لو صار مديرا في احد أقسام هذه الشركة؟ هل هذه جريمة؟ وعلينا ان نعرف انه خلال مدة خدمة هذا الشخص لم يكن فاسداً لا هو ولا ابوه
والمدير السابق او القسم الذي اصبح مديرا له لم يعرفه احد
يحق لابن حراث يحمل نفس المؤهلات والخبرات ان يعترض على تعيين هذا الشخص في المنصب اذا كان أخذه دون وجه حق او ان الشخص الذي تم تعيينه ليس مؤهلا للموقع ؟ أليس من الظلم ان نقف نشل عرض وطول هذا الدكتور وهو كفؤ لان ابوه مسؤول ، واشهد ان أباه لم يسجل عليه قضايا فساد او تطاول على المال العام؟ مع العلم بان مجمل من يعمل في اداره هذه الشركه من أبناء الذوات ، مع احترامي لكل من ادلى بدلوه في هذا الموضوع وكان منتقدا بموضوعية او عنده دليل ان هناك ابن حراث ظلم وهو كفؤ نتيجة هذا التعين الذي وجب علينا ان ننصف هذا المظلوم..
للتوضيح فقط سأقوم بدوري الرقابي وأرسل سؤالا حول الموقع والمتنافسين عليه ولكني أردت من هذا القول ان اطلب ان نراعي أنفسنا والآخرين فيما نقول ونكتب، واؤكد في هذا المقام عزمي على تبني مذكرة نيابية تطالب بعدم تعيين أبناء المسؤولين في المواقع العامة عندما يكون أبناؤهم في المسؤولية