أخبار الأردن اقتصاديات خليجيات دوليات مغاربيات برلمانيات وفيات جامعات أحزاب وظائف للأردنيين رياضة مقالات مقالات مختارة أسرار ومجالس تبليغات قضائية جاهات واعراس الموقف شهادة مناسبات مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة طقس اليوم

أين باسم عوض الله وأطالب بهيئة وطنية

مدار الساعة,مقالات
مدار الساعة ـ
حجم الخط
بقلم
حسان عمر ملكاوي
جماعة أين باسم عوض الله وأين فلان والجماعة اللي أفتوا بالمغادرة وكأنهم معه بالطائرة وجماعة المقايضة وكأنهم شهداء بالمفاوضة المهم وصلت الرسالة ورأت أعينكم واطمئنت قلوبكم
يا ريت يتم الاتعاض والتوقف عن الشائعات ونظرية المؤامرة ولا تنسوا أن الجلسة سرية وأنه يخلق من الشبه أربعين ....الخ يعني ذلك مناسب لتخيلكم الواسع لأن بعض البشر لا يميلون لحسن الظن لأن سوء الظن قد يمنحهم قصص مُثيرة تسعد خيالهم ومن المؤسف أن تجد من يصفق للباطل ويقف ضد الحق
والبعض لا يدرك صعوبة البناء وسهولة الهدم ولأن من الثابت أنه لا يمكننا توجيه الرياح ولكن يمكننا تعديل الشراع حسب اتجاهها ، كذلك هي عقول البشر لا يمكننـا تغييرها ولكن يمكننا التعامل معهم حسب عقلياتهم وقدراتهم ومن هنا تأتي ضرورات ومبررات الرد أو الصمت والتثقيف والتوعية ولأننا نلمس غيابا للبعض في وقت أهمية وواجب الظهور والبعض يظهر عند المكتسبات لعشقه لها حتى ولو على حساب الوطن وبعضهم قد يظهر بتغريد على خجل وعند المغانم لا يتمتع بذلك الخجل والبعض أصبح يرى حب الوطن أو ذكر أي موقف إيجابي تسحيج وحتى تتبعد عن هذا التهمة عليك أن تسمع لأصوات نشاز ونهيق وتخريف وبذلك تكون شجاع ونحن لا نريد تغريد يدغدغ عواطف ولا يترجم لعمل ولا نرضى أن نسير خلف بطل مصطنع ومن لا يعرف أن ينتقي كلماته ولا يستطيع النقاش بمنطق وأفكار وآراء ماذا تتوقع منه أن يكون صاحب براءة اختراع ومن الطبيعي أن يتم المحاسبة والتفسير للغياب خاصة عندما يكون المستهدف وطن فلا مجال للحياد أو الصمت فكلاهما جريمة كبرى نتائجها غالية الثمن
ولان أصوات النشاز تحاول وتسعى والله نسأل أن ن لا يريح قلب كل خائن ومتآمر على وطن
ورغم الإختلاف في موضوع الهيئات المستقلة لكنني أطالب ومن أعلى المستويات أن يتم دراسة فكرة تشكيل هيئة وطنية للتوعية تتولى التوعية بالهوية الوطنية وأساليب وطرق التخريب والأخطار التي تحدق بالوطن وأسباب ودوافع لجهات تستهدف الوطن ومواقفه وامنه واستقراره وتتولى أيضاً التوعية بالتاريخ والإنجازات والفرق بين الانتقاد كهواية والتصحيح كمطلب وبأساليب ومعلومات ومعطيات تحاكي والواقع وتواكب التطور الحاصل في مختلف الوسائل وتقوم بالتفسير والرد على محاولات غسل الدماغ التي ينتهجها البعض وهم أيضا مدربين وبعضهم على اطلاع فمن يحارب دين مثلا يحفظ نصوصه وبعض المخربين يعتمد التوقف عند نقطة ولا يكمل الجملة أو الحقيقة ومثال بسيط ترى حملة انتقاد تعامل أمني حازم مع مجرم خطر أو إرهابي أو تعمد إخفاء تلك الحقيقة والإشارة فقط إلى قسوة التعامل وهل مطلوب من الأمن بهذه الحالة دعوة المجرم لطاولة عشاء مع نفس ارجيلة
وعلينا أن ندرك أن المتلقي ليس دائما متساوي بالكفاءة والثقافة وقادر على التمييز بين الشفافية وضرورة السرية لادارة امور بطريقة احترافية وبين الحرية والديمرقراطية وامور يقتضي الواحب التعامل معها بحزم واهمية
وأيضا ليس كل من يتلقى هو بذات القدر في القدرة على التحليل والتقييم وإدراك معاني وخفايا ومقاصد لما يقال وينشر لذلك من الضروري التوعية والتثقيف وبأساليب متعددة ومن خلال وسائل الإعلام ومواقع التواصل والإذاعات والقنوات المرئية وأن تتولى الهيئة أعلاه برنامج ومشروع وطني كامل لذلك
وأخيرا أقول مهما حاول البعض تغيير المسار فالله نسأل أن يحمينا من الأخطار ويديم علينا الاستقرار ولا انكر وجود الاخطاء في المسار ولا انكر بعض الأصوات والأفكار والاستماع لها أفضل خيار
وإن كان بالعمر بقية يكون لحديثنا بقية
مدار الساعة ـ