أخبار الأردن اقتصاديات دوليات مغاربيات خليجيات برلمانيات جامعات وفيات وظائف للأردنيين رياضة أحزاب مقالات مختارة أسرار ومجالس تبليغات قضائية مقالات مناسبات جاهات واعراس الموقف شهادة مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة طقس اليوم

العودات يهنئ بعيد الجلوس الملكي

مدار الساعة,أخبار مجلس النواب الأردني,عبدالمنعم العودات,الملك عبدالله الثاني,المملكة الأردنية الهاشمية,الملك عبدالله الثاني بن الحسين,مجلس النواب,عيد الجلوس,الثورة العربية الكبرى
مدار الساعة ـ
حجم الخط

مدار الساعة - هنأ رئيس مجلس النواب المحامي عبدالمنعم العودات، الأردن وقيادته بمناسبة العيد الثاني والعشرين لجلوس جلالة الملك عبدالله الثاني على عرش المملكة الأردنية الهاشمية.

جاء ذلك في مستهل كلمة العودات في مجلس النواب، وتاليا كلمة رئيس المجلس:
"أود في بداية هذه الجلسة أن أرفع باسمكم جميعا أصدق عبارات التهنئة والتبريك إلى جلالة قائدنا الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله بمناسبة العيد الثاني والعشرين لجلوسه على عرش المملكة الأردنية الهاشمية، وأن نجدد له عهد الوفاء والإخلاص، عهد الآباء والأجداد الذين أقاموا صروح هذا الوطن الغالي جيلا من بعد جيل ، وبيعة من بعد بيعة، تحرسه عناية الله العلي القدير، ويحميه جيشه المصطفوي، الذي نحتفل كذلك بعيده المجيد بالتزامن مع انطلاقة الثورة العربية الكبرى، والمشروع النهضوي القومي.
مناسبات ثلاث نحتفل بها في غمرة احتفالاتنا بالمئوية الأولى للدولة الأردنية، وبالعيد الخامس والسبعين لاستقلال هذا البلد الصابر المرابط الذي سطر في صفحات العز والفخار حكاية شعب ما تخلى يوما عن وطنيته الصادقة، ولا عن عروبته الصافية، يبني حاضره ومستقبل أبنائه وبناته بالعزيمة والكد والبذل والعطاء، معتمدا على ذاته، مفعلا لقدراته وإمكاناته ، ساعيا نحو التقدم والرفعة والازدهار، رغم كل ما يواجهه من تحديات داخلية وخارجية، يتصدى لها متحدا متضامنا مع قيادته الهاشمية النبيلة، لا يعرف اليأس ولا القنوط ، يمضي على قلب رجل واحد نحو أهدافه وتطلعاته المشروعة في العزة والكرامة والحياة الفضلى.
في مثل هذا اليوم كان الأردن وما يزال على موعد مع عهد الملك عبدالله الثاني بن الحسين الذي يقود مسيرة بلدنا وسط تحديات وأزمات غير مسبوقة في تاريخ هذه المنطقة من العالم، وها هو الأردن وشعبه ينعم بالأمن والأمان، ويتصدى لقوى الشر والأشرار ، يحظى بالمكانة الرفيعة، والتأثير المباشر في الأحداث، مناضلا في سبيل الحوار الإيجابي، والتعاون المثمر، والسلام العادل، والحياة الكريمة للإنسان في كل مكان.
فتحية إجلال وإحترام لقائدنا المفدى، ولولي عهده الأمين صاحب السمو الأمير الحسين بن عبدالله، وإلى شعبنا العظيم، وجيشنا الباسل، وأجهزتنا الأمنية، سائلين الله العلي القدير ان يعيد علينا هذه المناسبات الطيبة، وبلدنا بخير وأمن وسلام".
مدار الساعة ـ