انتخابات نواب الأردن 2024 أخبار الأردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات أحزاب رياضة وظائف للأردنيين مقالات مقالات مختارة مناسبات شهادة جاهات واعراس الموقف مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة

من الهميسات إلى أسامة العجارمة

مدار الساعة,مقالات,الملك عبدالله الثاني,مجلس النواب
مدار الساعة ـ نشر في 2021/06/07 الساعة 17:57
حجم الخط

بقلم: العميد المتقاعد سامي عسكر الهميسات

لماذا يا ابن القبيلة العجرمية الأصيلة يا صبيان الصباح لماذا يا اسامة خرجت عن المبادئ وتجاوزت الخطوط الحمراء التي يتفق عليها الأردنيون..
لمن المصلحة؟..
من شيطنك؟..
من الذي أخرجك عن المسار؟..
من الذي جعل لهم الحجة عليك؟..
كنت لسان حال كثير من الأحرار الأردنيين يتفقون معك على محاربة الفساد والفاسدين.. كنت لهم صوت الحق بالمجلس يقفون معك ولا أحد ينكر وطنيتك وحبك للوطن وقائد الوطن وانت من المدرسة العسكرية التي تعشق الوطن وقائد الوطن والتي تدافع عنه بالمهج والأرواح.
بدأت انتفاضتك بالمجلس ضد الفساد من أجل تعريتهم وفضحهم فكانت البداية جيدة واتفق معك الجميع عليها ولكن كان إخراج النهاية غير موفق..
من كان يقف معك وحولك الم يكن لديك ناصح لو بقيت على ما بدأت به لكنت صوت الأردنيين الأحرار ولكن يا اسامة عندما بدأت الهداية وبدأ التمجيد خفت عليك وحصل ما توقعت.
كل من يعيش على تراب الوطن هم من أبناء القبائل والعشائر التي نعتز بها وعندما نقول القبيلة والعشيرة ليست عنصرية يقول الله تعالى (وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ان أكرمكم عند الله اتقاكم ) ونزل الله اية لسيدنا محمد) وانذر عشيرتك الأقربين) العشائر الأردنية تحمي الوطن وتلتف حول القيادة الهاشمية وهي من الثوابت الأصيلة في تكوين الدولة.
اقول لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين إن لسان حال الكثير من الأردنيين يطالبون كما انت تطالب بمحاربة الفساد والفاسدين وأن تكون هناك إصلاحات سياسية . فإذا نظرنا إلى جميع كتب تكليف الحكومات وتوجهاتكم تركزون على محاربة المحسوبية والواسطة والفساد والقضاء على الفقر والبطالة وتحسين ظروف المواطنين الاقتصادية وتعتمد الحكومات المشكلة على خطابكم السامي كبرنامج أمام مجلس النواب وتتعهد بذلك وتأخذ على أساسه الثقة والنتيجة كما هي لأنهم لا يريدون ذلك والسبب يا سيدي من يحاسب الحكومة والحكومات السابقة على عدم تنفيذ تلك البرامج أين مجلس النواب من الرقابة ومحاسبة الحكومة لماذا لا تحاسب لوجود مصالح شخصية تتقدم على المصالح العامة وللأسف الشديد حتى بعض الأقلام من السلطة الرابعة تمجد الحكومات والاشخاص للمصلحة الخاصة وعندما تفقدها يقومون بمهاجمتهم انا لست مع اغتيال الشخصية ولكن ان نقدم المصلحة العامة على المصلحة الخاصة .
يا سيدي السياسة بالأردن تورث ولا تدرس ابن الوزير وزير يخرج وزير ويعود وزير يا سيدي المجرب لا يجرب.
كلنا اردنيون نحب الوطن ولكن هناك من يقف مع فلان ضد فلان.. فعندما تشعر بالظلم وتتم تصفيتك من "الجهاز" لأمور شخصية فانهم يقتلون فينا الولاء والانتماء.. والعدل هو أساس الحكم فكلنا أبناء وطن نعشق الوطن وقائد الوطن حماك الله يا وطني

مدار الساعة ـ نشر في 2021/06/07 الساعة 17:57