بقلم أدهم مساعدة
قبل أيام شاهدنا الكثير من الأمور التي يجب الوقوف عندها ويجب أن نسأل انفسنا
ب لماذا؟ وهذه الاسئلة تحتاج إلى أجوبة منطقة يقبلها أي عقل يفكر بالطريقة الصحيحة والمنطقية.
لماذا جاءت هذه السرعة في اتخاذ الإجراءات بحق النائب أسامة العجارمة ولم نشهد قبلها عقد جلسه طارئة للمجلس بالرغم من الأحداث الإقليمية التي كانت تواجه البلد الملاصق لنا وهي فلسطين.
اللجنة القانونية في الجلسة السرية اتخذت القرار دون تصريحات للإعلام و لماذا كانت جلسة مغلقة وتم اتخاذ الإجراءات القانونية بسرعة؟، لماذا لم يترك القرار لمدة أطول لكي يعرف بها الشارع الأردني ويترك المجال للإعلام لنقل الصورة الصحيحة اول بأول فور حدوثها وحتى الانتهاء منها.
قرار التصويت في مجلس النواب على هذه القضية جاء بسرعة ولم نشهد من قبل هذا الاتفاق على قرارات أكثر أهمية من قبل وجاء المجلس يطبق الدور بكل سرعة واتفاق مطلق على زميلهم في المجلس..
الخلافات الداخلية بين أعضاء المجلس كان بالإمكان أن تحل فيما بينهم وبدل هذه الجلسات التي اضاعت من عمر المجلس كان عليها أن تستغل في أمور وقضايا أكثر اهمية
، فهل أصبح الاعتذار في المفهوم الجديد يحتاج إلى هذا التضخيم .
إن قرار تجميد عضوية النائب أسامة العجارمة كان يجب التفكير فيه كثيرا لما سيكون له من تبعات على مستوى الشارع الأردني وإذا قبل مجلس النواب الاستقالة ستكون مصيبة أكبر، لعدة اعتبارات السواد الاعظم من الاردنيين يدركها جيدا.
لذلك على المجلس التفكير في هذه الخطوة وإصلاح الأمور بالشكل الصحيح ، و عليهم رفضها وعودة زميلهم تحت القبة وكل ما يأتي بعد هذه الخطوة سيكون حلها أكثر سهوله.